فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة مِن أفضل الأيام عند الله -عز وجل-؛
بل قد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر "
وفي رواية:
" أفضل عند الله من هذه الأيام العشر "،
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال:
" ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله؛ فلم يرجع من ذلك بشيء ".
وعلى هذا:
ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة، وهذا الموسم العظيم لنعمل فيه العمل الصالح؛
لكونه أحب إلى الله -عز وجل- من أي عمل كان في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام -أيام عشر ذي الحجة الأولى- أفضل عند الله،
وأحب إلى الله من العمل في العشر الأواخِر من رمضان.
وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه،
حتى إن هذه العشر -عشر ذي الحجة- تمُر بالناس وكأنها أيام عادية،
ليس لها فضل، وليس للعمل فيها مزية!
فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقرب إلى الله
-عز وجل-؛
من الصلاة والذِّكر والصدقة والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخَلق بالجاه والبَدن،
وكل ما يقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.
ولكن هناك أعمال صالحة خُصصت في أيام معينة؛ كالاعتكاف -مثلا-؛
فلا يُشرع أن نخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف وأن نعتكف فيها كما يُعتكف في العشر الأواخر؛
لأن العشر الأواخر إنما كان الرسول
-صلى الله عليه وسلم- يعتكف فيها؛
تحريًّا لليلة القدر؛
ولهذا اعتكف العَشر الأول، ثم الأوسط، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر؛
فاعتكف في العشر الأواخر.
ويكون الذِّكر على حسب ما جاء عن السَّلف:
( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )،
أو يكون التكبير ثلاثًا:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )
يجهر بذلك الرجال في المساجد، والأسواق، والبيوت، والمكاتب وغيرها،
وتُسر بها المرأة بقدر ما تسمع من إلى جانبها،
من دخول شهر ذي الحجة إلى آخرِ يوم من أيام التشريق؛ فتكون الأيام:
ثلاثة عشر يومًا؛ عشرة أيام آخرها العيد، وثلاثة أيام وهي أيام التشريق.
[" جلسات الحج - لعام 1408هـ "
[كذا، وفي الشريط: عام1409]،
[ للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، بداية الشريط الأول].
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة مِن أفضل الأيام عند الله -عز وجل-؛
بل قد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر "
وفي رواية:
" أفضل عند الله من هذه الأيام العشر "،
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال:
" ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله؛ فلم يرجع من ذلك بشيء ".
وعلى هذا:
ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة، وهذا الموسم العظيم لنعمل فيه العمل الصالح؛
لكونه أحب إلى الله -عز وجل- من أي عمل كان في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام -أيام عشر ذي الحجة الأولى- أفضل عند الله،
وأحب إلى الله من العمل في العشر الأواخِر من رمضان.
وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه،
حتى إن هذه العشر -عشر ذي الحجة- تمُر بالناس وكأنها أيام عادية،
ليس لها فضل، وليس للعمل فيها مزية!
فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقرب إلى الله
-عز وجل-؛
من الصلاة والذِّكر والصدقة والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخَلق بالجاه والبَدن،
وكل ما يقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.
ولكن هناك أعمال صالحة خُصصت في أيام معينة؛ كالاعتكاف -مثلا-؛
فلا يُشرع أن نخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف وأن نعتكف فيها كما يُعتكف في العشر الأواخر؛
لأن العشر الأواخر إنما كان الرسول
-صلى الله عليه وسلم- يعتكف فيها؛
تحريًّا لليلة القدر؛
ولهذا اعتكف العَشر الأول، ثم الأوسط، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر؛
فاعتكف في العشر الأواخر.
ويكون الذِّكر على حسب ما جاء عن السَّلف:
( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )،
أو يكون التكبير ثلاثًا:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )
يجهر بذلك الرجال في المساجد، والأسواق، والبيوت، والمكاتب وغيرها،
وتُسر بها المرأة بقدر ما تسمع من إلى جانبها،
من دخول شهر ذي الحجة إلى آخرِ يوم من أيام التشريق؛ فتكون الأيام:
ثلاثة عشر يومًا؛ عشرة أيام آخرها العيد، وثلاثة أيام وهي أيام التشريق.
[" جلسات الحج - لعام 1408هـ "
[كذا، وفي الشريط: عام1409]،
[ للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، بداية الشريط الأول].
عصام البسكري السلفي- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
مواضيع مماثلة
» نصيحة في إستغلال عشر ذي الحجة وبيان فضلها والاعمال التي تسن فيها-الامام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى
» الفرق بين : « مشيئة الله تعالى » و « إرادته سبحانه » للإمام الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالىٰ -
» هل تعرف ما هو الهَبَاء؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» أهمية كتب الخلاف؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» فتاوى عزيزة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول البدعة وأهلها
» الفرق بين : « مشيئة الله تعالى » و « إرادته سبحانه » للإمام الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالىٰ -
» هل تعرف ما هو الهَبَاء؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» أهمية كتب الخلاف؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» فتاوى عزيزة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول البدعة وأهلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 15 ديسمبر 2023, 20:04 من طرف بسكرة السلفية
» تفصيل ماتع من الشيخ #فركوس في بيان مدى صحة قاعدة ( النهي في باب الآداب يفيد الكراهة )
السبت 26 أغسطس 2023, 19:12 من طرف لطفي براهمي
» شيخ الصعافقة الجدد عماد رفعت الذي يستغل فرصة شهرته الأخيرة على حساب طعوناته الفاجرة في عالم بلدنا الشيخ محمد بن علي فركوس- حفظه الله-، في تسويقه لكتبه!
الجمعة 25 أغسطس 2023, 22:57 من طرف بسكرة السلفية
» الدَّلِيلُ المُغْنِيُّ فِي جَوَازِ الإِنْكَارِ العَلَنِيِّ عَلَى وُلاَّةِ الأُمُورِ بِضَوَابِطِهِ، كما جاءَ في فتاوى فضِيلة الشَّيخ أبي عبد المُعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالىٰ
الأحد 20 أغسطس 2023, 17:59 من طرف بسكرة السلفية
» حُقَّ للصعافقةِ أن يُؤلفَ لهم كتاب بعنوان " علو الهمة في الطعن في عالم الأمة"!
السبت 19 أغسطس 2023, 21:41 من طرف لطفي براهمي
» توضيح الشيخ لحسن منصوري وفقه الله لمسألة قضايا الأعيان فيما ورد عن الصحابة من الإنكار العلني
السبت 19 أغسطس 2023, 19:00 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم التجنُّس بجنسية الكفار للعلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
السبت 19 أغسطس 2023, 18:25 من طرف بسكرة السلفية
» شهادة حق في شيخنا محمد علي فركوس على ما افُتري عليه أنّه انفرد مع الخارجي -بحق-علي بن حاج
الجمعة 18 أغسطس 2023, 17:53 من طرف بسكرة السلفية
» العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله-: "غالب الذين تزعزعوا أو خذلوا الحقّ فعلوا ذلك من أجل مصالحهم
الخميس 17 أغسطس 2023, 23:57 من طرف بسكرة السلفية