المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
معوقات طلب العلم وكيفية الخلاص منها | الشيخ فركوس حفظه الله
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
معوقات طلب العلم وكيفية الخلاص منها | الشيخ فركوس حفظه الله
:large_orange_diamond:معوقات طلب العلم وكيفية الخلاص منها | الشيخ فركوس حفظه الله :large_orange_diamond:
السؤال :
لو تذكرون أهم معوقات طلب العلم وكيفية الخلاص منها؟
الجواب :
المعوقات تستطيع معرفتها من خلال معرفة المحفزات، وبضدها تتبين الأشياء
:small_orange_diamond:فكلما لم يكن فيه إخلاص في طلب العلم كلما يكون تقهقر فيه أكثر، الإخلاص في طلب العلم يتمثل في تحصيله والعمل به والدعوة إليه، وهذا يكون ضمن إخلاص العبادة لله، فإذا كان ابتداء له نظرة غير بعيدة يريد أن يحققها ويمني نفسه عليها بأن يصل إلى منزلة أو منصب يحلو له وبعد ذلك من خلاله يصل إلى رغباته الدنيوية وإلى حظوظه النفسية، فالإخلاص منتف في هذا وإنما يتوجه للأمور الدنيوية {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله} الدعوة إلى الله لا الدعوة إلى نفسه ولا إلى جماعته ولا إلى عنصره ولا إلى أن يتخذ الإنسان الدعوة إلى الله -بعد تحصيل العلم والعمل به- مطية لتحصيل الأمور الدنيوية أو ليكون له منصب في الأمر والنهي أو ليصل إلى ما يحقق فيه مبدأ المتبوعية، بمعنى أن يكون هو متبوعا وغيره تابع له فيحركهم بحسب نفسيات تكون في صدره وخلده لا أن يمضي بهم بالدليل الشرعي ونحو ذلك، هذا هو أهم شيء
:small_orange_diamond:تأتي معوقات أخرى كثيرة، كالصحبة السيئة، الصحبة الشاغلة عن الطلب، هذه الصحبة ولو لم تكن سيئة إلا أنها تحول بينه وبين طلب العلم، لابد أن يختار صحبة تعينه على الطلب ويكون ممن هم من الطلبة، حتى يحدث بينهم تنافس على العلم ومعارفه وعلومه ويطلعون على أحكامه وتعاليمه وسلوكه والأخلاق التي يدعوه إليها والآداب التي يأمر بالتحلي بها.
:small_orange_diamond:من المعوقات أيضا الأمور التجارية
:small_orange_diamond:ومن المعوقات مشاغل البيت كذلك، إذا كان له أولاد وعيال ويلحون بالطلبات عليه ولا يستطيع، لهذا تجد كثيرا من العلماء امتنعوا عن الزواج وضحوا بأنفسهم لأجل العلم -لئلا يضيعوا حقوق المرأه - كالطبري وابن تيميه و... أنا لا أدعو الناس لهذا الفعل، لكن إذا كان يرى نفسه قاب قوسين أو أدنى للوصول للأخذ بناصية العلم فيؤخر أمر الزواج حتى يُحصّل، لأنه قد يقع في امرأة ملحاحة وتريد السفر والخروج ونحو ذلك فلا يستطيع، أويكون كثير الترحال في دعوته يخشى ألا يعطيها حقوقا لها عليه، ولهذا فارق ابن باديس زوجته من أجل هذا الغرض
:small_orange_diamond:من المعوقات أيضا -عندي- المنصب الإداري، إذا أُعطيت منصبا إداريا حكوميا سواء في إدارة مدرسة أو غيرها، أوقاتك تذهب هباء وتبقى مكانك تراوح كما يقال، في الصباح والمساء نفس الروتين، فالروتين أحد معوقات الاستزادة في العلم، وأحد المعوقات في التطلع إلى الكمال، أنا أقولها عن تجربة، سبق لي أن عملت كمدير للدراسات في الجامعة، فوقتك كله يذهب لا تستطيع كتابة حتى مقالة أو شيء، فما بالك بالمراحل الأولى لا تستطيع أن تواكبها
إذن، المعوقات قد تأتي من جانب الأخلاق، قد تأتي من الجانب الاجتماعي، قد تأتي من الجانب الإداري، وقد تأتي من جهات كثيرة
:small_orange_diamond:وكذلك قد تأتي من الجانب العقدي، خاصة إن كان يعول على نفسه ولا يتوكل على الله في إنجاز الأمور، يقول في كل شيء: أنا، ويعجب بقوله ورأيه وما حصّله، وعندما ينظر إلى غيره ينظر إليه نظرة احتقار، يكون كلما طلب العلم كلما تواضع، كلما زاد كلما انحط وجعل نفسه في التراب لا يرتفع ولا ينظر للغير نظرة استعلائية، هذا أولا
وثانيا؛ ما فتح الله به عليه دائما ينسبه إلى الله، لأن الله تعالى هو الذي أنار قلبه بالعلم وكما قال قارون في قولته {إنما أوتيته على علم عندي} ممكن سيخسف به الأرض بعد حين -من جانب العلم ليس الارض- يعني يسقط على أم رأسه، لأن الأصل أن يكون شاكرا للنعم، ومن بين النعم الكثيرة العلم، بل هو أولى الأولويات وشرفه بشرف المعلوم، والمعلوم هو الكتاب والسنة هو يطلب العلوم الشرعية من الكتاب والسنة ، شريف من أعلى مقامات الشرف، وبتعلم ذلك يكتسب الشرف باكتساب هذه
وبالتالي لابد أولا أن يعرف أن هذا التحصيل هو من الله الذي وفقه للطريق الصحيح، فيعتقد ذلك جازما ولا يشرك نفسه مع الله فيه، لا يدخل مسألة العجب، ويحدث بهذه النعمة، نعمة الله عليه {وأما بنعمة ربك فحدث} وعليه أن يشكر الله بالفعل بالقيام بالحلقات إذا حصّل ويبين الأحكام ويجتهد في الأمور التي وصل إليها علمه وينظر ويفك الخصومات التي يستطيع فكها بفتوى كالزواج والطلاق والمسائل هذه ونحو ذلك، فهذا شكر الله على ما أنعم عليه بالعلم، الشكر بالقلب والشكر باللسان والشكر بالأفعال، كالذي أعطاه الله (المال) يشكر الله على ما أمده من مال ولو أنه سبب في ذلك، بل الرزق من الله، وأن يشكر النعم التي عليه وأن يؤدي زكاة الأموال هذه وأن يصل بها رحمه وأن يكرم بها من يكرم ممن هو أهل للإكرام ويطعم بها أولاده وزوجه ونحو ذلك
هذه حوصلة -إن شئت- مسائل، وأهم شيء هو ما ذكرناه؛ الإخلاص هو الانطلاقة والصدق فيها، الإخلاص والصدق هما ركنا التوحيد يخلص هذا ويستمر في الإخلاص، إن لم يصدق في حالات يرجع القهقرى.
السبت 25 المحرم 1445 هـ
الموافق لـ: 12 أوت 2023
السؤال :
لو تذكرون أهم معوقات طلب العلم وكيفية الخلاص منها؟
الجواب :
المعوقات تستطيع معرفتها من خلال معرفة المحفزات، وبضدها تتبين الأشياء
:small_orange_diamond:فكلما لم يكن فيه إخلاص في طلب العلم كلما يكون تقهقر فيه أكثر، الإخلاص في طلب العلم يتمثل في تحصيله والعمل به والدعوة إليه، وهذا يكون ضمن إخلاص العبادة لله، فإذا كان ابتداء له نظرة غير بعيدة يريد أن يحققها ويمني نفسه عليها بأن يصل إلى منزلة أو منصب يحلو له وبعد ذلك من خلاله يصل إلى رغباته الدنيوية وإلى حظوظه النفسية، فالإخلاص منتف في هذا وإنما يتوجه للأمور الدنيوية {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله} الدعوة إلى الله لا الدعوة إلى نفسه ولا إلى جماعته ولا إلى عنصره ولا إلى أن يتخذ الإنسان الدعوة إلى الله -بعد تحصيل العلم والعمل به- مطية لتحصيل الأمور الدنيوية أو ليكون له منصب في الأمر والنهي أو ليصل إلى ما يحقق فيه مبدأ المتبوعية، بمعنى أن يكون هو متبوعا وغيره تابع له فيحركهم بحسب نفسيات تكون في صدره وخلده لا أن يمضي بهم بالدليل الشرعي ونحو ذلك، هذا هو أهم شيء
:small_orange_diamond:تأتي معوقات أخرى كثيرة، كالصحبة السيئة، الصحبة الشاغلة عن الطلب، هذه الصحبة ولو لم تكن سيئة إلا أنها تحول بينه وبين طلب العلم، لابد أن يختار صحبة تعينه على الطلب ويكون ممن هم من الطلبة، حتى يحدث بينهم تنافس على العلم ومعارفه وعلومه ويطلعون على أحكامه وتعاليمه وسلوكه والأخلاق التي يدعوه إليها والآداب التي يأمر بالتحلي بها.
:small_orange_diamond:من المعوقات أيضا الأمور التجارية
:small_orange_diamond:ومن المعوقات مشاغل البيت كذلك، إذا كان له أولاد وعيال ويلحون بالطلبات عليه ولا يستطيع، لهذا تجد كثيرا من العلماء امتنعوا عن الزواج وضحوا بأنفسهم لأجل العلم -لئلا يضيعوا حقوق المرأه - كالطبري وابن تيميه و... أنا لا أدعو الناس لهذا الفعل، لكن إذا كان يرى نفسه قاب قوسين أو أدنى للوصول للأخذ بناصية العلم فيؤخر أمر الزواج حتى يُحصّل، لأنه قد يقع في امرأة ملحاحة وتريد السفر والخروج ونحو ذلك فلا يستطيع، أويكون كثير الترحال في دعوته يخشى ألا يعطيها حقوقا لها عليه، ولهذا فارق ابن باديس زوجته من أجل هذا الغرض
:small_orange_diamond:من المعوقات أيضا -عندي- المنصب الإداري، إذا أُعطيت منصبا إداريا حكوميا سواء في إدارة مدرسة أو غيرها، أوقاتك تذهب هباء وتبقى مكانك تراوح كما يقال، في الصباح والمساء نفس الروتين، فالروتين أحد معوقات الاستزادة في العلم، وأحد المعوقات في التطلع إلى الكمال، أنا أقولها عن تجربة، سبق لي أن عملت كمدير للدراسات في الجامعة، فوقتك كله يذهب لا تستطيع كتابة حتى مقالة أو شيء، فما بالك بالمراحل الأولى لا تستطيع أن تواكبها
إذن، المعوقات قد تأتي من جانب الأخلاق، قد تأتي من الجانب الاجتماعي، قد تأتي من الجانب الإداري، وقد تأتي من جهات كثيرة
:small_orange_diamond:وكذلك قد تأتي من الجانب العقدي، خاصة إن كان يعول على نفسه ولا يتوكل على الله في إنجاز الأمور، يقول في كل شيء: أنا، ويعجب بقوله ورأيه وما حصّله، وعندما ينظر إلى غيره ينظر إليه نظرة احتقار، يكون كلما طلب العلم كلما تواضع، كلما زاد كلما انحط وجعل نفسه في التراب لا يرتفع ولا ينظر للغير نظرة استعلائية، هذا أولا
وثانيا؛ ما فتح الله به عليه دائما ينسبه إلى الله، لأن الله تعالى هو الذي أنار قلبه بالعلم وكما قال قارون في قولته {إنما أوتيته على علم عندي} ممكن سيخسف به الأرض بعد حين -من جانب العلم ليس الارض- يعني يسقط على أم رأسه، لأن الأصل أن يكون شاكرا للنعم، ومن بين النعم الكثيرة العلم، بل هو أولى الأولويات وشرفه بشرف المعلوم، والمعلوم هو الكتاب والسنة هو يطلب العلوم الشرعية من الكتاب والسنة ، شريف من أعلى مقامات الشرف، وبتعلم ذلك يكتسب الشرف باكتساب هذه
وبالتالي لابد أولا أن يعرف أن هذا التحصيل هو من الله الذي وفقه للطريق الصحيح، فيعتقد ذلك جازما ولا يشرك نفسه مع الله فيه، لا يدخل مسألة العجب، ويحدث بهذه النعمة، نعمة الله عليه {وأما بنعمة ربك فحدث} وعليه أن يشكر الله بالفعل بالقيام بالحلقات إذا حصّل ويبين الأحكام ويجتهد في الأمور التي وصل إليها علمه وينظر ويفك الخصومات التي يستطيع فكها بفتوى كالزواج والطلاق والمسائل هذه ونحو ذلك، فهذا شكر الله على ما أنعم عليه بالعلم، الشكر بالقلب والشكر باللسان والشكر بالأفعال، كالذي أعطاه الله (المال) يشكر الله على ما أمده من مال ولو أنه سبب في ذلك، بل الرزق من الله، وأن يشكر النعم التي عليه وأن يؤدي زكاة الأموال هذه وأن يصل بها رحمه وأن يكرم بها من يكرم ممن هو أهل للإكرام ويطعم بها أولاده وزوجه ونحو ذلك
هذه حوصلة -إن شئت- مسائل، وأهم شيء هو ما ذكرناه؛ الإخلاص هو الانطلاقة والصدق فيها، الإخلاص والصدق هما ركنا التوحيد يخلص هذا ويستمر في الإخلاص، إن لم يصدق في حالات يرجع القهقرى.
السبت 25 المحرم 1445 هـ
الموافق لـ: 12 أوت 2023
مواضيع مماثلة
» قبل أن تطلب العلم عند طالب علم تنظر إلى أربعة أشياء للعلامة فركوس حفظه الله نقله الشيخ محمد زرارقة
» جواب الشيخ فركوس حفظه الله عن سؤال واعتراضات الأخ محمد زرارقة وفقه الله حول طالب العلم أو العالم إذا وقعت منه الزلة وذكر كلام الإمام ابن رجب " أن العالم لا يتابع في زلته إلى غير ذلك..."
» مؤخرا صديق لي يتظاهر أنه سلفي و لكن في مناقشته قال ليس بعنقه أي بيعة و يقول الحكومة لا تحكم بما أنزل الله مع العلم انه لا يكفر احدا و هو ملح أنه من اهل السنة و الجماعة ؟ العلامة فركوس حفظه الله
» رجل يريد شراء قارورات فارغة من مادة حافظة يُأتى فيها الخمر من بلاد الكفر ثم يشتريها منهم آخر بعد الإنتهاء منها ويبيعها للأخ الذي يستعملها في تصدير الزيت ؟فضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس-حفظه اللّه-
» من وجد أوراق نقدية مُزَوَّرة في أمواله ، كيف يتعامل مع ذلك مع العلم أنه لا يعلم مصدرها ؟ العلّامة الوالد محمد علي فركوس حفظه الله
» جواب الشيخ فركوس حفظه الله عن سؤال واعتراضات الأخ محمد زرارقة وفقه الله حول طالب العلم أو العالم إذا وقعت منه الزلة وذكر كلام الإمام ابن رجب " أن العالم لا يتابع في زلته إلى غير ذلك..."
» مؤخرا صديق لي يتظاهر أنه سلفي و لكن في مناقشته قال ليس بعنقه أي بيعة و يقول الحكومة لا تحكم بما أنزل الله مع العلم انه لا يكفر احدا و هو ملح أنه من اهل السنة و الجماعة ؟ العلامة فركوس حفظه الله
» رجل يريد شراء قارورات فارغة من مادة حافظة يُأتى فيها الخمر من بلاد الكفر ثم يشتريها منهم آخر بعد الإنتهاء منها ويبيعها للأخ الذي يستعملها في تصدير الزيت ؟فضيلة الشيخ أبي عبد المعزّ محمّد علي فركوس-حفظه اللّه-
» من وجد أوراق نقدية مُزَوَّرة في أمواله ، كيف يتعامل مع ذلك مع العلم أنه لا يعلم مصدرها ؟ العلّامة الوالد محمد علي فركوس حفظه الله
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية