حُقَّ للصعافقةِ أن يُؤلفَ لهم كتاب بعنوان " علو الهمة في الطعن في عالم الأمة"!

حُقَّ للصعافقةِ أن يُؤلفَ لهم كتاب بعنوان " علو الهمة في الطعن في عالم الأمة"، وهو في الحقيقة تدن وانحدار ، فلا تقوى ولا ورع في طعوناتهم، ومبنى غالبها على المتشابه والكذب للتلبيس على التابع، إنتقاما من العلامة فركوس - حفظه الله - الذي بين إنحراف مسار القوم عن جادّة الحق منهجيا وأخلاقيا، رغم أن الشيخ لم يُخرج رؤوسهم من السلفية - كما فعلوا - بل أَخَّرَهم عن صدارة الدعوة، فلو رجعوا وأصلحوا وبينوا لكان خيرا لهم، لكن أَبوا إلى تفريق الصف السلفي من أجل أنفسهم، وهاهم الأتباع يضيعون غالب أوقاتهم لا في الدعوة إلى التوحيد والسنة بل في الطعن في عالم الأمة.

نسأل الله السلامة والعافية