خطر في بالي لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول
صفحة 1 من اصل 1
خطر في بالي لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول
خطر في بالي التنبيه على أنه ليس المراد بالفقه بالدين في حديث معوية رضي الله عنه قاله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا؛ يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ».. أخرجه البخاري في (كتاب العلم، باب: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين، حديث رقم 71)، ومسلم في (كتاب الإمارة، باب: فضلُ الرمي والحث عليه، وذمُ من عَلِمه ثم نسيه، حديث رقم 1037).
وما في معناه؛ كثرة العلم بالمسائل، أو المذاهب الفقهية،
إنما المراد بالفقه في الدين :
تحصيل وصف التقوى والتعظيم لشرع الله، بحيث إنه من حين ما يعلم أن هذا حكم الله وشرعه امتثل، لا يقدم عليه شيئا. ولذلك كان العلم الخشية.
فقد يكون الفقيه في الدين الذي أراد الله به خيراً شخصاً من طلبة العلم المبتدئين بل قد يكون من العوام، لكنه معظم لشرع الله، يتقي الله، ويبادر إلى العمل بالشرع، خشية لله وخوفاً منه.
وقد يكون الرجل مشهوراً بالعلم والفقه، وهو ليس بفقيه في الدين.
وعلى هذا المعنى تنبه الآثار الواردة من السلف.
كما سُئل سعدُ بنُ إبراهيم عن أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم.
وسأل فرقدٌ السبخيُّ الحسنَ البصريَّ عن شيء؟ فأجابه، فقال: إن الفقهاء يخالفونك! فقال الحسنُ: ثكلتك أُمُّك فريقد! وهل رأيت بعينيك فقيهًا؟! إنما الفقيه الزاهدُ في الدنيا، الراغبُ في الآخرة، البصيرُ بدينه، المداومُ علىٰ عبادة ربِّه، الذي لا يهمز مَنْ فوقه، ولا يسخر بمَن دونه، ولا يبتغي علىٰ علم علَّمه الله تعالىٰ أجرًا.
وقال بعضُ السلف: إن الفقيه من لم يقنِّط الناس من رحمة الله، ولم يؤمِّنْهم مكرَ الله، ولم يدَعِ القرآن رغبةً عنه إلىٰ ما سواه.
وقال ابنُ مسعود –رضي الله عنه-: كفىٰ بخشية الله علمًا، وبالاغترار بالله جهلًا.
انظر «مفتاح دار السعادة» (1/89).
والحاصل أن السلف لم يكونوا يُطلقون اسم الفقه إلا علىٰ العلم الذي يصحبه العمل.
وما في معناه؛ كثرة العلم بالمسائل، أو المذاهب الفقهية،
إنما المراد بالفقه في الدين :
تحصيل وصف التقوى والتعظيم لشرع الله، بحيث إنه من حين ما يعلم أن هذا حكم الله وشرعه امتثل، لا يقدم عليه شيئا. ولذلك كان العلم الخشية.
فقد يكون الفقيه في الدين الذي أراد الله به خيراً شخصاً من طلبة العلم المبتدئين بل قد يكون من العوام، لكنه معظم لشرع الله، يتقي الله، ويبادر إلى العمل بالشرع، خشية لله وخوفاً منه.
وقد يكون الرجل مشهوراً بالعلم والفقه، وهو ليس بفقيه في الدين.
وعلى هذا المعنى تنبه الآثار الواردة من السلف.
كما سُئل سعدُ بنُ إبراهيم عن أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم.
وسأل فرقدٌ السبخيُّ الحسنَ البصريَّ عن شيء؟ فأجابه، فقال: إن الفقهاء يخالفونك! فقال الحسنُ: ثكلتك أُمُّك فريقد! وهل رأيت بعينيك فقيهًا؟! إنما الفقيه الزاهدُ في الدنيا، الراغبُ في الآخرة، البصيرُ بدينه، المداومُ علىٰ عبادة ربِّه، الذي لا يهمز مَنْ فوقه، ولا يسخر بمَن دونه، ولا يبتغي علىٰ علم علَّمه الله تعالىٰ أجرًا.
وقال بعضُ السلف: إن الفقيه من لم يقنِّط الناس من رحمة الله، ولم يؤمِّنْهم مكرَ الله، ولم يدَعِ القرآن رغبةً عنه إلىٰ ما سواه.
وقال ابنُ مسعود –رضي الله عنه-: كفىٰ بخشية الله علمًا، وبالاغترار بالله جهلًا.
انظر «مفتاح دار السعادة» (1/89).
والحاصل أن السلف لم يكونوا يُطلقون اسم الفقه إلا علىٰ العلم الذي يصحبه العمل.
مواضيع مماثلة
» حكاية الخلاف يراعى فيه ستة ضوابط لفضيلة الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» ما معنى الشبهة..؟!!! ☚ الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» السلفية تقوم على ثلاثة أصول لفضيلة الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» الشيخ العلامة محمد عمر بازمول ^خلفيات علمية ) باب الاسماء والاحكام هام لكل طالب هدى
» سنة مهجورة بعد تلاوة القرآن الشيخ محمد بن عمر بازمول
» ما معنى الشبهة..؟!!! ☚ الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» السلفية تقوم على ثلاثة أصول لفضيلة الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» الشيخ العلامة محمد عمر بازمول ^خلفيات علمية ) باب الاسماء والاحكام هام لكل طالب هدى
» سنة مهجورة بعد تلاوة القرآن الشيخ محمد بن عمر بازمول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 15 ديسمبر 2023, 20:04 من طرف بسكرة السلفية
» تفصيل ماتع من الشيخ #فركوس في بيان مدى صحة قاعدة ( النهي في باب الآداب يفيد الكراهة )
السبت 26 أغسطس 2023, 19:12 من طرف لطفي براهمي
» شيخ الصعافقة الجدد عماد رفعت الذي يستغل فرصة شهرته الأخيرة على حساب طعوناته الفاجرة في عالم بلدنا الشيخ محمد بن علي فركوس- حفظه الله-، في تسويقه لكتبه!
الجمعة 25 أغسطس 2023, 22:57 من طرف بسكرة السلفية
» الدَّلِيلُ المُغْنِيُّ فِي جَوَازِ الإِنْكَارِ العَلَنِيِّ عَلَى وُلاَّةِ الأُمُورِ بِضَوَابِطِهِ، كما جاءَ في فتاوى فضِيلة الشَّيخ أبي عبد المُعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالىٰ
الأحد 20 أغسطس 2023, 17:59 من طرف بسكرة السلفية
» حُقَّ للصعافقةِ أن يُؤلفَ لهم كتاب بعنوان " علو الهمة في الطعن في عالم الأمة"!
السبت 19 أغسطس 2023, 21:41 من طرف لطفي براهمي
» توضيح الشيخ لحسن منصوري وفقه الله لمسألة قضايا الأعيان فيما ورد عن الصحابة من الإنكار العلني
السبت 19 أغسطس 2023, 19:00 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم التجنُّس بجنسية الكفار للعلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
السبت 19 أغسطس 2023, 18:25 من طرف بسكرة السلفية
» شهادة حق في شيخنا محمد علي فركوس على ما افُتري عليه أنّه انفرد مع الخارجي -بحق-علي بن حاج
الجمعة 18 أغسطس 2023, 17:53 من طرف بسكرة السلفية
» العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله-: "غالب الذين تزعزعوا أو خذلوا الحقّ فعلوا ذلك من أجل مصالحهم
الخميس 17 أغسطس 2023, 23:57 من طرف بسكرة السلفية