منتديات بسكرة السلفية
الى الاعضاء الجدد والراغبين في التسجيل لسلام عليك نعلن لزوارنا الكرام والاعضاءالجددأن قانون التسجيل بالنسبة للأسم يكون بالغة العربية="" ويكون="" على النح التالي أذ كان من الجزائر مثال أبوعبدالله="" كمال="" البسكري="" وأن خارجأبوعبد="" الله="" اليمني ونحث الاعضاءأثراء المنتدى بالمواضيع المهمةالسلام>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بسكرة السلفية
الى الاعضاء الجدد والراغبين في التسجيل لسلام عليك نعلن لزوارنا الكرام والاعضاءالجددأن قانون التسجيل بالنسبة للأسم يكون بالغة العربية="" ويكون="" على النح التالي أذ كان من الجزائر مثال أبوعبدالله="" كمال="" البسكري="" وأن خارجأبوعبد="" الله="" اليمني ونحث الاعضاءأثراء المنتدى بالمواضيع المهمةالسلام>
منتديات بسكرة السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» #جديد دفاع الشيخ فركوس. _ حفظه الله _ عن أبي سهل نور الدين يطو _ سلمه الله-
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالجمعة 15 ديسمبر 2023, 20:04 من طرف بسكرة السلفية

» تفصيل ماتع من الشيخ #فركوس في بيان مدى صحة قاعدة ( النهي في باب الآداب يفيد الكراهة )
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالسبت 26 أغسطس 2023, 19:12 من طرف لطفي براهمي

» شيخ الصعافقة الجدد عماد رفعت الذي يستغل فرصة شهرته الأخيرة على حساب طعوناته الفاجرة في عالم بلدنا الشيخ محمد بن علي فركوس- حفظه الله-، في تسويقه لكتبه!
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالجمعة 25 أغسطس 2023, 22:57 من طرف بسكرة السلفية

» الدَّلِيلُ المُغْنِيُّ فِي جَوَازِ الإِنْكَارِ العَلَنِيِّ عَلَى وُلاَّةِ الأُمُورِ بِضَوَابِطِهِ، كما جاءَ في فتاوى فضِيلة الشَّيخ أبي عبد المُعزّ محمّد علي فركوس -حفظه الله تعالىٰ
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالأحد 20 أغسطس 2023, 17:59 من طرف بسكرة السلفية

» حُقَّ للصعافقةِ أن يُؤلفَ لهم كتاب بعنوان " علو الهمة في الطعن في عالم الأمة"!
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالسبت 19 أغسطس 2023, 21:41 من طرف لطفي براهمي

» توضيح الشيخ لحسن منصوري وفقه الله لمسألة قضايا الأعيان فيما ورد عن الصحابة من الإنكار العلني
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالسبت 19 أغسطس 2023, 19:00 من طرف بسكرة السلفية

» في حكم التجنُّس بجنسية الكفار للعلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالسبت 19 أغسطس 2023, 18:25 من طرف بسكرة السلفية

» شهادة حق في شيخنا محمد علي فركوس على ما افُتري عليه أنّه انفرد مع الخارجي -بحق-علي بن حاج
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالجمعة 18 أغسطس 2023, 17:53 من طرف بسكرة السلفية

»  العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله-: "غالب الذين تزعزعوا أو خذلوا الحقّ فعلوا ذلك من أجل مصالحهم
خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Emptyالخميس 17 أغسطس 2023, 23:57 من طرف بسكرة السلفية


خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ

اذهب الى الأسفل

خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ Empty خطبة بعنوان: ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ـ للشيخ عبيد الجابري حفظه الله ـ

مُساهمة من طرف أبوياسر السلفي البسكري السبت 15 أغسطس 2015, 10:34

التصنيفات الأساسية

    إن الحمد لله ، نحمده ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله .

   ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) . [ آل عمران : 102 ] . ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) . [ النساء : 1 ] . ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا . يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ) . [ الأحزاب : 70 - 71 ] . أما بعد : فإن خير الكلام كلام الله ، وخير الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة ، وكل بدعةٍ ضلالة ، وكل ضلالة في النار .

   أيها المسلمون : في محكم التنزيل ، الذي هو خير القيل ، ( لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ) . [ فصلت : 42 ] ، يقول الحق - جلَّ ثناؤه ، وتقدست صفاته وأسماؤه - : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) . [ المطففين : 14 ] .

   والمعنى : أن الأمر ليس كما يزعم الكفار ؛ أن ما أوتيه محمد - صلى الله عليه وسلم - من تنزيل الله ووحيه هو أساطير الأولين ، لكن خيم على قلوب هؤلاء وغطى عليها - حتى لا يصلها شيءٌ من الحق ولا تنشرح لقبول الحق - ما كانوا يكسبونه من الكفر ، الذي حملهم على رد ما جاء به محمد - صلى الله عليه وسلّم - .

   عباد الله : واعلموا أن العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، يوضح هذا قوله - صلى الله عليه وسلم : ( إن العبد إذا أذنب الذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإن هو تاب ونزع واستغفر صقل ، ولا يزال العبد يذنب الذنب ، فذالكم الران ، ثم تلى ذالكم الآية : ( كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) . [ المطففين : 14 ] .

   فهذا الحديث - يا عباد الله - نصٌ صريحُ في الدلالة على أن المعاصي إذا أصر عليها العبد واستحلها واستعبدها ؛ حجبت عن قلبه نور الهداية ، فيصبح لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا.  .قال الحسن البصري - رحمه الله - في معنى هذه الآية : ( هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب فيموت ) . وبقول الحسن - هذا - قال غير واحد من الأئمة ؛ منهم : مجاهد بن جبر ، وقتادة بن دعامة السدوسي ، رحم الله الجميع .

   أيها المسلمون : من نظر في الكتاب الكريم ، وفيما صح به النقل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وجد فيهما من الأدلة على مثل ما أفادته هذه الآية ، والحديث الآخر الذي بعدها - وهو حديث صحيح - ، وكلها متضافرة على أن الله - سبحانه وتعالى - جعل المعاصي مجلبة لأليم عقابه ، وعظيم سخطه ، ومن تلكم الآيات في الدلالة على هذا المعنى - أيها المسلمون - ، قول الحق - جلَّ ثنائه - : ( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ . وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) . [ الشورى : 30 - 31 ] .

   ولئن اغترَّ أناس بما يتظلل فيه العصاة والظلمة والفساق من وافر النعم ؛ من صحةٍ وجاه ومنصب وأموال وبنين ، فإن هذا مما مضت به سنة الرب - جل وعلا - وله الحكمة البالغة والحجة الدامغة ، فإنه - سبحانه وتعالى - يمهل ولا يهمل ، ويوضح هذا - يا عباد الله - قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ... وقرأ : وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) .



   أيها المسلمون : ألستم تسمعون وتقرؤون وتلحظون فشو أمراض فتاكة ، استعصت على الأطبة !؟ وتلكم الأمراض الفتاكة ؛ مثل : الإيدز ، والسيلان ، والزهري لم تكن معروفة فيمن مضى من أسلافكم ،   ألستم - يا عباد الله - تعانون من شدة المؤونة والكلفة في المعيشة ، ارتفاع أسعار وشح موارد !؟، ألستم - أيها المسلمون - ترون رأي العين وتشاهدون ما حل بالعباد والبلاد من شدة الجدب والقحل وشح المياه وغورانها ؛ حتى هلك كثير من الحرث والنسل !؟، ألستم - أيها المسلمون - تعلمون ما جرى من تسلط الكفار - أعداء الله وأعداء رسوله - على بعض أقطار المسلمين ، فاستباحوا فيها الحرمات ، وانتهكوا الأعراض ، واغتصبوا الأموال !؟، ألستم تدركون سماعًا - كأنه رأي العين - ما حل بالمسلمين من الحروب الطاحنة فيما بينهم ، فأصبح القوي يأكل الضعيف ، وما نجا إلا من رحم الله !؟.

   عباد الله : أخبر نبيكم - صلى الله عليه وسلم - وخبره الصدق وقوله الحق - عما حلَّ وسوف يحل ، ونسأل الله العافية في الدين والدنيا والآخرة - ، ومما صحّ به النقل عنه ما أخرجه أحمد وابن ماجة القزويني من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يا معشر المهاجرين : خمس خصال إذا ابتليتم بهنّ - وأعوذ بالله أن تدركوهن - ؛ لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن معروفة في أسلافهم الذين مضوا ، وما نقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم ، وما منعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السما ، وما نقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًا من سوى أنفسهم ، أو قال من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما نزل الله على نبيه إلا جعل الله بأسهم بينهم ) .

   أيها المسلمون : دل كتاب ربنا وسنة نبينا - صلى الله عليه وسلم - على أنه ما نزل بلاء إلا بذنب ، وما رفع إلا بتوبة ، فاستعينوا بالله على ذكره وشكره وحسن عبادته ، وسارعوا إلى الطاعات من فرائض ومستحبات ، وجانبوا - أيها المسلمون - المحرمات ؛ فإنها مجلبة للمساخط وعظيم العقوبات .

   بادروا - أيها المسلمون - بالتوبة والاستغفار ، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ، فالكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت ، والعاجز من اتبع نفسه هواها ونمنى على الله الأماني .     واعلموا - أيها المسلمون - : أن الدنيا هي دار الممر والعمل ومحاسبة النفس ، وأن الآخرة هي دار القرار والجزاء والحساب ، فتفطنوا عباد الله قبل أن يندم النادمون ولات ساعة مندم .

   ولا حول ولا قوة إلا بالله ، فعليه المستعان وعليه التكلان ، وهو حسبنا ونعم الوكيل .

       وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

أبوياسر السلفي البسكري

عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 19/07/2015

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى