خاطرة عن مؤتمر الصوفية و الأشاعرة و الماتردية في الشيشان

خاطرة

يهدِّد بعض المتصوفة كل وهابي -سلفي- أو ما يشبهه يدخل بلادهم بالقتل ، وهذا هو الارهاب! بشحمه ولحمه ، وهذا من أثر البدعة ، ومن السفه و خفة العقل .
و في المقابل الدولة السعودية - كما يحلو لشانئيها تسميتها بالوهابية - تستقبل كل عام الملايين من المسلمين من كل الطوائف -طبعا منهم طائفة المهدِّد الصوفية الراقصة! - ولم نسمع تهديدا لهم من السعودية حتى بالضرب ! - وهم يستحقون ذلك كما كان يفعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأهل الزيغ- وهذا من أثر التوحيد و السنة ، ومن الحكمة و رجاحة العقل.
فلو جعلوا تهديدهم للخوارج باسمهم ، أو بأسمائهم المعاصرة - الإخوان المفلسين المفسدين بشقيها البنائي والقطبي ، ثم من تفرّع منهم مثل تنظيم القاعدة ، وما تفرّع عنه كداعش ، وجبهة النصرة ، أو فتح الشام ، وغيرهم ؛ لما لامهم أحد .
أما أن يشذّوا في حكمهم ، فيشملوا أهل التوحيد والسنة بهذه الاتهامات ؛ فهذا هو الضلال المبين .

وكتب أبو عيسى لطفي الجزائري
الاثنين 4 ذو الحجة 1437