#جديد دفاع الشيخ فركوس. _ حفظه الله _ عن أبي سهل نور الدين يطو _ سلمه الله-

 #جديد دفاع الشيخ فركوس. _ حفظه الله _  عن أبي سهل _ سلمه الله-

السؤال :

هناك إمام  يقول أن الشيخ نور الدين يطو أسوء من جمعة و لزهر و انحرف عن المسار الدعوي الصحيح

الجواب : في أي شيء انحرف؟  هذا الكلام أجوف مرسل غير مدعم بدليل ولا مستند بشهود إعتبار، كلام  لا طائل له ولا أثر له ولابد صاحبه أن يراجع نفسه،  لأن الأخ يطو
 ‏1-منذ زمان طويل وهو يحضر حلقاتنا منذ كان صبيا قبل العشرية السوداء
2_ثم مكن في المساجد وكان يدعو إلى التوحيد و ربط الناس بالسنة ثم دبر له ما دبر فأبعد عن الخطابة و الدروس إلى الإقتصار على الصلوات الخمس في بيلكور وبقي صابرا محتسبا
3- ثم التحق في 2004 بالموقع و صار يؤدي مهمتين بعد عودته للإمامة( الإمامة و العمل في الموقع )  و بقي  يدعو إلى الحق  على طوال هذه المدة
‏ 4- وكان له اليد الطولى على مدرسة  المطالع وغيرها
‏ 5_  وله جهود معتبرة في حلقات دروسه و كتاباته
‏ 6-وهو المشرف على مجلة التذكرة وهو الذي يتصل بكل المكتتبين فيها.
‏
‏ فهل هذه صورة طيبة أم قبيحة؟ فأجاب السائل أنها : صورة طيبة.
‏
هذه المسألة ككل تدور على  فعل فعله أظنه في العمرة وهو معانقة نجيب جلواح وهو بحكم أنه كان يسير لإيجاد مقعد له داخل الحرم فصادفه نجيب  فعانقه ولكن الآخر - أبو سهل-  عانقه و هو غير راض عن منهجه الذي سار عليه ( نجيب)  ،  لكن إن جاء واحد يضمك أو يصافحك فمن الجفاء أن ترد يده أو ترده ، هذه المعانقه صنعت مشكلة و قالو :كيف يعانق المخذلة فيكون منهم, لكن لا يوجد شيء مؤسس فهذه زوبعة في فنجان،  لكن الحقيقة لا شيء ثم  لو فرضنا أنه  فعل هذا( المعانقة تقصدا) فراجعه و بين له و هو - أبو سهل-  نفسه راجعني في ذلك و أخبرني أنه لم يذهب إلى معانقته  تقصدا وإنما هو الذي أتى إليه،  وهذا كما فعلت له جماعة مجلة الاصلاح من قبل حينما قال  " لا اعلم عالما في الجزائر ينتاب المنابر " قالوا هو يحط من شأننا ويطعن فينا و  الشيخ عبيد الجابري قال عنا علماء وهو أيضا يطعن فيك وجاءوا يشتكون وأنا قلت لا بأس أنا من زمان أعد نفسي طالب علم وحينما راجعني- أبو سهل-  قال لي أنه  تكلم  عن الناس التي تنتاب المنابر أنهم ليس لهم سقف علمي يخول  لهم أن يكونوا علماء ربانيين و أنه لا  يقصدني بذلك( لأنه ليس عندي منبر)  ثم ثبتت صعفقتهم بعد ذلك فمعنى هذا  أن كلامه كان صحيحا و لكن  المشكل في الأذهان والنفوس،
‏ مثله مثل الجماعة الأخيرة ينسبون إليَ السرورية والقطبية وكل شيء في حين هؤلاء القطبية يهاجموننا في مواقعهم وداعش كانوا يتوعدوننا  بأن يقضوا علينا بزعمهم حتى جماعة الإنقاذ كانوا يرسلون إلينا رسائل إما أن  تسكت أو نفعل بك كذا و كذا،  المهم  هذا الشخص الذي يتكلم- على أبي سهل-  أنا أظن اني أعرفه وهو أبعد نفسه عن  عن حلقاتنا  وهو على كل حال لا يضرني ، نحن من حضر إستفاد  فبها و نعمت ومن غيب نفسه لا يضر إلا نفسه و نحن ماضون  نؤدي   الأمانة على الوجه المطلوب و لو أردنا الشهرة و الكثرة لتنازلنا على أمور شرعية كثيرة و كنا بأعلى المراتب في الوزارة و ... و لكن لما تكلمنا على القبور و ... يهمشوننا.

  أمام بيت الشيخ فركوس بعد عصر يوم السبت11 المحرم( بتصرف يسير)