اللقاء البديع بالعلامة ربيع - حفظه الله - كتبه : الشيخ الفاضل : رزيق بن حامد القرشي ، حفظه الله

اللقاء البديع بالعلامة ربيع ، حفظه الله
للشيخ الفاضل : رزيق بن حامد القرشي ، حفظه الله

الحمدلله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن والاه ... أما بعد :

فإن الدعوة السلفية في أنحاء العالم بحاجة إلى دعاة مخلصين ، متزودين بالعلم الشرعي ، والمنهج السلفي ، حريصين على نشرها في كل بلد من بلدان العالم ، صابرين على الأذى في سبيلها ، وسبيل تحقيقها ، ونشرها للامة .

وإن من الإخلاص في الدعوة أن تحب أن تنتشر في بلاد العالم سواء من طريقك ، أو من طريق غيرك من إخوانك السلفيين ، وأن تكون متعاونًا على ذلك .
وإياك أخي الداعية أن تكون متخاذلًا ، أو مخذِّلًا ، أو تحاول احتكار الدعوة إلا من طريقك .
فالدعوة بحاجة إلى تعاون وتكاتف ، وتآزر وتناصر .

وإني لأوصي الجميع في بلاد إندونيسيا بالتآخي والتعاون والتناصر .
وأوصي بعدم الردود من سلفي على سلفي إلا حين الاضطرار فقط ، ولبيان الحق وليس للتشفي .
بل لابد من الاجتماع ، والتفاهم ، والتشاور بين الإخوة ؛ حتي تظهر الدعوة السلفيةبالمظهر اللائق بها .

وأوصي إخوتي القائمين على دورة الإمام الشافعي - رحمه الله - بالصبر ، والحلم ، والتعقل ، وعدم الاستعجال في أي رد .

فلقد كنت قبل أيام قلائل عند شيخنا ووالدنا العلامة : ربيع بن هادي - حفظه الله ، ونفع به - وأشار إلى هذا ؛ بل أمرنا بأن نجمع الإخوة المتنازعين في إندونيسيا ، وأن نذهب إليهم ، ومعنا الأخ الشيخ د. خالد بن ضحوي الظفيري .
وذلك بقصد جمع الاخوة ، وجمع كلمتهم ، وتوحّد صفهم ، وتعاونهم في النهوض بالدعوة السلفية هناك .

وقد كان ذلك بحضور ابنه د. محمد بن ربيع ، والمشايخ : أسامة العتيبي ، وأسامة العمري ، ومحمد الأشقر ، وإخوة آخرين .

فأسأل الله - عز وجل - أن يوفق الجميع إلى ما يحبه ويرضاه ، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ..

وكتبه : رزيق بن حامد القرشي