المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 18 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 18 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
الدنيا للفقير وليست للغني / الشيخ محمد بن عمر بازمول
صفحة 1 من اصل 1
الدنيا للفقير وليست للغني / الشيخ محمد بن عمر بازمول
الدنيا للفقير وليست للغني
الدنيا للفقراء وليست للأغنياء!
وأثبت ذلك ؛
مائدة الأغنياء فيها أنواع الأكلات وأطايب الطعام والعصيرات والحلويات والفواكه!
ومائدة الفقير فيها نوع واحد وأحيانا نوعين، و لا حلويات و لا عصيرات، وبكميات قليلة، قد تجتمع العائلة فيقومون وأنفسهم تتوق إلى الطعام!
أيهما أسعد بطعامه؟
لنرجع إلى علماء التغذية ونستمع إليهم؛
يقول علماء التغذية: لا ينفع الإنسان أن يعدد أنواع الأكلات على المائدة، يكفيه نوع واحد فقط أو نوعين. ولا ينبغي أن يخلط معه حلوى أو عصيرات أو فاكهة، وليقم بمعدة ليست ملآنة! وأن من أسباب المرض كثرة أنواع الأطعمة، وإدخال الطعام على الطعام.
هل رأيت الفقير أسعد بطعامه من الغني! ولذلك غالب الأغنياء يعانون من الأمراض والأوجاع فلا يأكلون من هذه المائدة شيئاً، وإنما يصنع لهم طعام خاص يناسب حالهم!
بيوت الأغنياء مكيفة، تكييفاً عالياً، لايشعرون بالحر و لا بالغيظ.
وبيوت الفقراء لا يوجد فيها تكييف، وإن وجد فمن أردأ الأنواع الذي بالكاد يلطف الجو!
أيهما أسعد بمكيفات الهواء؟
الأطباء والرياضيون لا حظوا أن الدفء والجو المعتاد أنفع لأعصاب الإنسان وعضلاته ، وأكثر ملائمة لمزاج الصحة التي ينبغي أن يكون عليها الإنسان، لينعم بجسم مرتخي الأعصاب والعضلات! فحال الفقير أنسب لجسم الإنسان!
الغني يسكن في فيلا، مزودة بمصاعد، عضلاته لا تتحرك تيبس من قلة الحركة، وضغط الدم عنده مرتفع .
والفقير يسكن في شقة في دور عالي ليس في العمارة مصعد إنما يستعمل الدرج (السلالم)، أو يسكن في بيت أرضي، لكن ليس لديه وسيلة مواصلات متوفرة لتنقلاته، فهو يمشي، ويستعمل قدمه للتنقل، عضلاته مرنة، وضغطه متوازن، يمارس بصعوده عملا رياضيا، وكذا بنزوله، لا يشتكي من آلام مفاصل و لا من أوجاع الضغظ، و لا يعاني مما يعانيه الغني.
وأينما توجهت تقارن تجد أن حياة الفقير هي الملائمة لطبيعة الجسد ولراحة البدن وسلامته من الأوجاع والأمراض!
كم سمعتها بأذني : جاءتنا الأمراض من هذه الرفاهية!
كان أجدادنا يشربون السمن المستخرج من الحليب، ويمزجونه مع العسل ويأكلونه بالخبز البر بنخالته، ويسرحون إلى أعمالهم ، ويعودون في الظهيرة يتصببون عرقاً، لكن بصحة تنضح عن وجوههم!
واليوم يعاني الأغنياء من شتى الأمراض، الكليسترول، والضغط، وتصلب الشرايين، و .. و
ولما يعي ذلك بعض الأغنياء يتصرفون بتصرف يلائم الفقراء فيظن الناس أنهم بخلاء! وليس الأمر كذلك .
بعض الأغنياء يعيش عيشة الفقراء، فيظنه الناس بخيلاً، وليس كذلك، ولكنه وعى هذه الحقيقة فلا يريد أن يستبدل بصحة الفقراء، رفاهية الأغنياء المرضاء.
الدنيا أيها السادة تهنأ بعيشة الفقراء!
لكن أين الفقير القانع الراضي ؟!
وأين الغني المتعظ الزاهد؟!
ضفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول على الفايس بوك
الدنيا للفقراء وليست للأغنياء!
وأثبت ذلك ؛
مائدة الأغنياء فيها أنواع الأكلات وأطايب الطعام والعصيرات والحلويات والفواكه!
ومائدة الفقير فيها نوع واحد وأحيانا نوعين، و لا حلويات و لا عصيرات، وبكميات قليلة، قد تجتمع العائلة فيقومون وأنفسهم تتوق إلى الطعام!
أيهما أسعد بطعامه؟
لنرجع إلى علماء التغذية ونستمع إليهم؛
يقول علماء التغذية: لا ينفع الإنسان أن يعدد أنواع الأكلات على المائدة، يكفيه نوع واحد فقط أو نوعين. ولا ينبغي أن يخلط معه حلوى أو عصيرات أو فاكهة، وليقم بمعدة ليست ملآنة! وأن من أسباب المرض كثرة أنواع الأطعمة، وإدخال الطعام على الطعام.
هل رأيت الفقير أسعد بطعامه من الغني! ولذلك غالب الأغنياء يعانون من الأمراض والأوجاع فلا يأكلون من هذه المائدة شيئاً، وإنما يصنع لهم طعام خاص يناسب حالهم!
بيوت الأغنياء مكيفة، تكييفاً عالياً، لايشعرون بالحر و لا بالغيظ.
وبيوت الفقراء لا يوجد فيها تكييف، وإن وجد فمن أردأ الأنواع الذي بالكاد يلطف الجو!
أيهما أسعد بمكيفات الهواء؟
الأطباء والرياضيون لا حظوا أن الدفء والجو المعتاد أنفع لأعصاب الإنسان وعضلاته ، وأكثر ملائمة لمزاج الصحة التي ينبغي أن يكون عليها الإنسان، لينعم بجسم مرتخي الأعصاب والعضلات! فحال الفقير أنسب لجسم الإنسان!
الغني يسكن في فيلا، مزودة بمصاعد، عضلاته لا تتحرك تيبس من قلة الحركة، وضغط الدم عنده مرتفع .
والفقير يسكن في شقة في دور عالي ليس في العمارة مصعد إنما يستعمل الدرج (السلالم)، أو يسكن في بيت أرضي، لكن ليس لديه وسيلة مواصلات متوفرة لتنقلاته، فهو يمشي، ويستعمل قدمه للتنقل، عضلاته مرنة، وضغطه متوازن، يمارس بصعوده عملا رياضيا، وكذا بنزوله، لا يشتكي من آلام مفاصل و لا من أوجاع الضغظ، و لا يعاني مما يعانيه الغني.
وأينما توجهت تقارن تجد أن حياة الفقير هي الملائمة لطبيعة الجسد ولراحة البدن وسلامته من الأوجاع والأمراض!
كم سمعتها بأذني : جاءتنا الأمراض من هذه الرفاهية!
كان أجدادنا يشربون السمن المستخرج من الحليب، ويمزجونه مع العسل ويأكلونه بالخبز البر بنخالته، ويسرحون إلى أعمالهم ، ويعودون في الظهيرة يتصببون عرقاً، لكن بصحة تنضح عن وجوههم!
واليوم يعاني الأغنياء من شتى الأمراض، الكليسترول، والضغط، وتصلب الشرايين، و .. و
ولما يعي ذلك بعض الأغنياء يتصرفون بتصرف يلائم الفقراء فيظن الناس أنهم بخلاء! وليس الأمر كذلك .
بعض الأغنياء يعيش عيشة الفقراء، فيظنه الناس بخيلاً، وليس كذلك، ولكنه وعى هذه الحقيقة فلا يريد أن يستبدل بصحة الفقراء، رفاهية الأغنياء المرضاء.
الدنيا أيها السادة تهنأ بعيشة الفقراء!
لكن أين الفقير القانع الراضي ؟!
وأين الغني المتعظ الزاهد؟!
ضفحة الشيخ محمد بن عمر بازمول على الفايس بوك
مواضيع مماثلة
» خطر في بالي لفضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول
» سنة مهجورة بعد تلاوة القرآن الشيخ محمد بن عمر بازمول
» ما معنى الشبهة..؟!!! ☚ الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» قواعد في تعبير الرؤيا /الشيخ محمد بن عمر بازمول - حفظه الله -
» الشيخ العلامة محمد عمر بازمول ^خلفيات علمية ) باب الاسماء والاحكام هام لكل طالب هدى
» سنة مهجورة بعد تلاوة القرآن الشيخ محمد بن عمر بازمول
» ما معنى الشبهة..؟!!! ☚ الشيخ محمد بازمول حفظه الله
» قواعد في تعبير الرؤيا /الشيخ محمد بن عمر بازمول - حفظه الله -
» الشيخ العلامة محمد عمر بازمول ^خلفيات علمية ) باب الاسماء والاحكام هام لكل طالب هدى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية