"الأسباب المعينة على الطاعات"

سؤال وجواب
"الأسباب المعينة على الطاعات"
شيخي الحبيب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد
اولا" نحبكم فالله .. وثانيا اعاني منذ فترة ليست بالطويلة من فتور في اداء العبادات وكسل عظيم في الطاعه واحاول مجاهدة النفس والهوى والشيطان ولكن الامر يكاد يسيطر عليه ..
فمالعمل فتح الله عليكم وسددكم
محبكم فالله
-----'
الجواب /
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
العمل يامحب
أولا/ الاهتمام العظيم بالإخلاص لله عز وجل.
ثانيا/ اعلم أن الله يراك
وإذا استشعر العبد مشاهدة الله له اجتهد في العمل وترك الكسل.
ثالثا/ العمل الصالح قد يستثقل في أوله، لكن لو أن العبد علم ما عند الله من الخير وما ينتظره من الثواب والنعيم المقيم خف عليه.
رابعا/ الدعاء والإلحاح فيه .
خامسا/ الإقبال على قراءة القرآن
فإن قراءة القرآن وتدبر معانيه من أعظم الأسباب المعينة على الطاعات.
سادسا/ قراءة أحاديث فضائل العبادات.
سابعا/ طلب العلم الشرعي والحرص عليه.
ثامنا/ الحرص على الرفقة الصالحة التي تعينك على الطاعة
إن نسيت ذكرتك وإن تذكرت أعانتك.
تاسعا/ الإكثار من قراءة سير الصالحين.
عاشرا/ الفتور قد يصيب العبد الطائع فهو بشر من البشر
ولكن ليكن فتورك غير مضيع للواجبات أو مرتكب للمحرمات،
بل ابق على فعل الواجب وترك المحرم
حتى تستعيد نشاطك بما سبق.
والله الموفق.
وكتب/
أبو الحارث أسامة بن سعود العمري
منقول للفائدة