المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
شرح صحيح البخاري - الدرس السادس للعلامة الوالد عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
شرح صحيح البخاري - الدرس السادس للعلامة الوالد عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
التصنيفات الأساسية
فليعلم كل مسلم ومسلمة أن تحصيل العلم له طريقان ولا ثالث لهما حسب علمي:
الطريق الأول: (وهي الطريقة المثلى والطريقة العُليا) هي طريقة التلقي، مُشافهة عن أهل العلم، فهذه الطريقة إن لم يكن كُلها صوابا فجُلَّها، بمعنى أن الخطأ لدى أهلها قليل إلى جنبِ صوابهم، وهذه الطريق هي طريقة الصحابة - رضي الله عنهم - فإنهم أخذوا عن النبي- صلى الله عليه وسلم – المشافهة علم الشريعة وقد يأخذ بعضهم عن بعض عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن الصحابة أخذ الأئمة من التابعين مثل سعيد بن جُبير وسعيد بن المسيب وعِكرمة مولى ابن عباس وأبي العالية الرياحي والشعبي وأبي سيرين محمد وأنس وعُروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر وخالد بن زيد وأمثالهم من الأئمة، ثم أخذ عن الأئمة التابعين الأئمة الذين بعدهم كالأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين وليث بن سعد والبخاري ومسلم وغيرهم ممن هو من أهل العلم والإيمان والفضل وجلالة القدر وفي سبيلها كانت الرحلات الطويلة فيرحل عالم إلى قُطر وحين وفوده عليهم فإنه يأخذ من علمائهم ويأخذ عنه طلاب العلم، هذه أفضل طريقة وأصوب طريقة.
الطريقة الثانية: وسيذكر المُصنف في ثنايا هذا الكتاب ولا أدري نأتي عليه الليلة أو فيما بعد إن شاء الله تعالى، أثرا عن جابر - رضي الله عنه - أنه رحل من أجل حديث واحد ، وكان أهل هذه الطريق يطلبون الإسناد العالي فكُلما علا الإسناد عندهم فهو أفضل.
الطريق الثانية طريقة التحصيل الذاتي وهذه قسمان:
الأولى: طريقة أخذ أهلها ما يسر الله لهم من أصول العلم الشرعي من أهله، مُشافهة، ثم بعد حذقهم هذا العلم وقواعده وأصوله فإنهم يستقلون بأنفسهم لأن أشياخهم زكّوهم وأثنوا عليهم خيرا، ومن طريق ما يُروى قول الإمام مالك - رحمه الله -:"ما أفتيْتُ حتى أذن لي سبعون من مشايخي".
قالوا:"ولو لم يأذنوا لك؟".
قال: "ما أفتيت".
بل وكان من حرصهم ومن عظيم عنايتهم بهذا أن العالم يأخذ الإذن أولًا من شيخه.
وثانيًا يأخذ منه تحديد المكان الذي يُعطي العلم فيه فإن هذا الصنف لا بد لهم من تحصيل مُستقل، يستقلون به، يتلقوْنه بأنفسهم فهذا القسم ينبني على الطريق السابقة لأنه يندر أن يُلازم تلميذٌ شيخهُ حتى يموت هذه نادرة أو يموت التلميذ هذه نادرة.
القسم الثاني: وهم من استقلوا بالتحصيل بأنفسهم ولم يتتلمذوا على أشياخ فهذه الطريق الخطأ فيها أكثر من الصواب لأن سالك هذه الطريقة يعتمدُ على نفسه وعلى فهمه ولم يتلق أصول العلم الشرعي عن أهله، يُصيب ويُخطأ ولكن الخطأ في أهل هذا القسم أكثر من الصواب ولهذا قيل قديمًا :"من كان شيخهُ كتابه فخطأهُ أكثر من صوابه".
المصدر
شرح صحيح البخاري - الدرس السادس
للعلامة الوالد عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
فليعلم كل مسلم ومسلمة أن تحصيل العلم له طريقان ولا ثالث لهما حسب علمي:
الطريق الأول: (وهي الطريقة المثلى والطريقة العُليا) هي طريقة التلقي، مُشافهة عن أهل العلم، فهذه الطريقة إن لم يكن كُلها صوابا فجُلَّها، بمعنى أن الخطأ لدى أهلها قليل إلى جنبِ صوابهم، وهذه الطريق هي طريقة الصحابة - رضي الله عنهم - فإنهم أخذوا عن النبي- صلى الله عليه وسلم – المشافهة علم الشريعة وقد يأخذ بعضهم عن بعض عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وعن الصحابة أخذ الأئمة من التابعين مثل سعيد بن جُبير وسعيد بن المسيب وعِكرمة مولى ابن عباس وأبي العالية الرياحي والشعبي وأبي سيرين محمد وأنس وعُروة بن الزبير والقاسم بن محمد بن أبي بكر وخالد بن زيد وأمثالهم من الأئمة، ثم أخذ عن الأئمة التابعين الأئمة الذين بعدهم كالأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين وليث بن سعد والبخاري ومسلم وغيرهم ممن هو من أهل العلم والإيمان والفضل وجلالة القدر وفي سبيلها كانت الرحلات الطويلة فيرحل عالم إلى قُطر وحين وفوده عليهم فإنه يأخذ من علمائهم ويأخذ عنه طلاب العلم، هذه أفضل طريقة وأصوب طريقة.
الطريقة الثانية: وسيذكر المُصنف في ثنايا هذا الكتاب ولا أدري نأتي عليه الليلة أو فيما بعد إن شاء الله تعالى، أثرا عن جابر - رضي الله عنه - أنه رحل من أجل حديث واحد ، وكان أهل هذه الطريق يطلبون الإسناد العالي فكُلما علا الإسناد عندهم فهو أفضل.
الطريق الثانية طريقة التحصيل الذاتي وهذه قسمان:
الأولى: طريقة أخذ أهلها ما يسر الله لهم من أصول العلم الشرعي من أهله، مُشافهة، ثم بعد حذقهم هذا العلم وقواعده وأصوله فإنهم يستقلون بأنفسهم لأن أشياخهم زكّوهم وأثنوا عليهم خيرا، ومن طريق ما يُروى قول الإمام مالك - رحمه الله -:"ما أفتيْتُ حتى أذن لي سبعون من مشايخي".
قالوا:"ولو لم يأذنوا لك؟".
قال: "ما أفتيت".
بل وكان من حرصهم ومن عظيم عنايتهم بهذا أن العالم يأخذ الإذن أولًا من شيخه.
وثانيًا يأخذ منه تحديد المكان الذي يُعطي العلم فيه فإن هذا الصنف لا بد لهم من تحصيل مُستقل، يستقلون به، يتلقوْنه بأنفسهم فهذا القسم ينبني على الطريق السابقة لأنه يندر أن يُلازم تلميذٌ شيخهُ حتى يموت هذه نادرة أو يموت التلميذ هذه نادرة.
القسم الثاني: وهم من استقلوا بالتحصيل بأنفسهم ولم يتتلمذوا على أشياخ فهذه الطريق الخطأ فيها أكثر من الصواب لأن سالك هذه الطريقة يعتمدُ على نفسه وعلى فهمه ولم يتلق أصول العلم الشرعي عن أهله، يُصيب ويُخطأ ولكن الخطأ في أهل هذا القسم أكثر من الصواب ولهذا قيل قديمًا :"من كان شيخهُ كتابه فخطأهُ أكثر من صوابه".
المصدر
شرح صحيح البخاري - الدرس السادس
للعلامة الوالد عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
أبوياسر السلفي البسكري- عدد المساهمات : 115
تاريخ التسجيل : 19/07/2015
مواضيع مماثلة
» العلم و العمل ( الشيخ الوالد عبيد الجابري حفظه الله )
» كلمة حول حديث : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) لفضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
» مذاكرة كتاب البيان المرصع شرح القواعد الأربع للعلامة عبيد الجابري حفظه الله
» هل تعلم ان في طلاب العلم عوام ؟ أولا تعلمون هذا ؟ للعلامة عبد الله البخاري حفظه الله
» شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري للعلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي
» كلمة حول حديث : ( من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين ) لفضيلة الشيخ عبيد الجابري حفظه الله
» مذاكرة كتاب البيان المرصع شرح القواعد الأربع للعلامة عبيد الجابري حفظه الله
» هل تعلم ان في طلاب العلم عوام ؟ أولا تعلمون هذا ؟ للعلامة عبد الله البخاري حفظه الله
» شرح كتاب الفتن من صحيح البخاري للعلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية
» إمام مسجد عندنا يقول: نعتذر -لصاحب المغرب (يقصد سليمان الرحيلي)- حينما جلس مع الأشاعرة... وضرب مثالا بجلوس ابن باز مع القرضاوي، والألباني مع المخالفين، وبجلوسكم مع المخالفين في الجامعة كما يحصل في المناقشات ونحوه... فما صحّةُ كلامه؟العلامة محمد علي فركوس
الأحد 20 أكتوبر 2024, 15:31 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ محمد علي فركوس في رجل تزوج امرأة ثم اكتشف عيبا في أعين المرأة وهو يريد أن يطلق ووو !! ما نصيحتكم.
الأحد 20 أكتوبر 2024, 12:06 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم نكاح مجهولة النسب الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 11:32 من طرف بسكرة السلفية