منتديات بسكرة السلفية
الى الاعضاء الجدد والراغبين في التسجيل لسلام عليك نعلن لزوارنا الكرام والاعضاءالجددأن قانون التسجيل بالنسبة للأسم يكون بالغة العربية="" ويكون="" على النح التالي أذ كان من الجزائر مثال أبوعبدالله="" كمال="" البسكري="" وأن خارجأبوعبد="" الله="" اليمني ونحث الاعضاءأثراء المنتدى بالمواضيع المهمةالسلام>

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات بسكرة السلفية
الى الاعضاء الجدد والراغبين في التسجيل لسلام عليك نعلن لزوارنا الكرام والاعضاءالجددأن قانون التسجيل بالنسبة للأسم يكون بالغة العربية="" ويكون="" على النح التالي أذ كان من الجزائر مثال أبوعبدالله="" كمال="" البسكري="" وأن خارجأبوعبد="" الله="" اليمني ونحث الاعضاءأثراء المنتدى بالمواضيع المهمةالسلام>
منتديات بسكرة السلفية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
المواضيع الأخيرة
» المَجَالِسُ القَوِيمَةُ بِمَدِينَةِ بُرْج عرِيمَة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر

» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر

» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر

» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية

» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية

» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية

» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية

» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية

» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Emptyالأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 14 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 14 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

[ مُعاينة اللائحة بأكملها ]


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ . [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ]

اذهب الى الأسفل

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :  ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ .  [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ] Empty قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ . [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ]

مُساهمة من طرف بسكرة السلفية الأربعاء 05 يونيو 2024, 11:26

معنى «تنقض عرى الإسلام عروة عروة»
س: قال رسول الله ﷺ: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، فأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة ما معنى هذا الحديث؟ وما المقصود بنقض الحكم؟
ج: الحديث المذكور أخرجه الإمام أحمد في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، وابن حبان في صحيحه بإسناد جيد عن أبي أمامة الباهلي  عن النبي ﷺ أنه قال: لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة، فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها، وأولهن نقضا الحكم، وآخرهن الصلاة اهـ ومعناه ظاهر، وهو أن الإسلام كلما اشتدت غربته كثر المخالفون له والناقضون لعراه يعني بذلك فرائضه وأوامره، كما في قوله ﷺ: بدأ الإسلام غريبا، وسيعود غريبا كما بدأ؛ فطوبى للغرباء أخرجه مسلم في صحيحه.
ومعنى قوله في الحديث: وأولها نقضا الحكم معناه ظاهر، وهو عدم الحكم بشرع الله وهذا هو الواقع اليوم في غالب الدول المنتسبة للإسلام.
ومعلوم أن الواجب على الجميع هو الحكم بشريعة الله في كل شيء، والحذر من الحكم بالقوانين والأعراف المخالفة للشرع المطهر لقوله سبحانه: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [النساء: 65] وقال سبحانه: وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ * أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ [المائدة: 49 - 50] وقال : وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ [المائدة: 44] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة: 45] وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [المائدة: 47].
وقد أوضح العلماء رحمهم الله أن الواجب على حكام المسلمين أن يحكموا بشريعة الله في جميع شئون المسلمين، وفي كل ما يتنازعون فيه، عملا بهذه الآيات الكريمات، وبينوا أن الحاكم بغير ما أنزل الله إذا استحل ذلك كفر كفرا أكبر مخرجا له من الملة الإسلامية.. أما إذا لم يستحل ذلك وإنما حكم بغير ما أنزل الله لرشوة أو غرض آخر مع إيمانه بأن ذلك لا يجوز، وأن الواجب تحكيم شرع الله، فإنه بذلك يكون كافرا كفرا أصغر، وظالمًا ظلمًا أصغر، وفاسقًا فسقًا أصغر.
فنسأل الله سبحانه أن يوفق حكام المسلمين جميعا للحكم بشريعته والتحاكم إليها وإلزام شعوبهم بها، والحذر مما يخالف ذلك، إنه جواد كريم.
ولا شك أن في تحكيم الشريعة والتحاكم إليها، والعمل بها صلاح أمر الدنيا والآخرة وعز الدنيا والآخرة، والسلامة من مكائد الأعداء والإعانة على النصر عليهم.
كما قال الله سبحانه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ [محمد: 7] وقال سبحانه: وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ [الروم: 47] وقال : وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ [الحج: 40 - 41] وقال : إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ [غافر: 51 - 52] والآيات في هذا المعنى كثيرة.
وأما قول النبي ﷺ في الحديث المذكور: وآخرهن الصلاة فمعناه كثرة التاركين لها والمتخلفين عنها، وهذا هو الواقع اليوم في كثير من البلدان الإسلامية؛ فنسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين، وأن يوفقهم للثبات على دينه والاستقامة عليه، وأن يعينهم على إقام الصلاة والمحافظة عليها في أوقاتها في جماعة، في بيوت الله ، وهي المساجد التي قال الله فيها : فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [النور: 36 - 38]، والصلاة هي عمود الإسلام، وهي الركن الثاني من أركانه العظام كما في قول النبي ﷺ: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة وقوله ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت.
وقد أمر الله  بإقامتها والمحافظة عليها في كتابه الكريم فقال : وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43] وقال سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور: 56] وقال : حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة: 238] والوسطى: هي صلاة العصر كما صح بذلك الحديث عن النبي ﷺ، فأوجب سبحانه المحافظة على الصلوات الخمس وإقامتها كما شرع الله، وخص الوسطى بمزيد التأكيد، ولعل الحكمة في ذلك أنها تقع في آخر النهار بعد مباشرة الناس للأعمال، وربما كسلوا عنها أو ناموا عنها بسبب تعب العمل، فحثهم الله سبحانه على المحافظة عليها وحذرهم من إضاعتها وقال سبحانه: اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت: 45] والآيات في شأن الصلاة كثيرة.
وصح عن رسول الله ﷺ أنه قال: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر أخرجه الإمام أحمد، وأهل السنن الأربع بإسناد صحيح وقال عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
وقال عبدالله بن مسعود الصحابي الجليل : من سره أن يلقى الله غدًا مسلمًا فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم ﷺ سنن الهدى وإنهن من سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ﷺ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ويرفعه بها درجة ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف أخرجه مسلم في صحيحه.
والأحاديث في شأن الصلاة والحث عليها والتحذير من تركها والتهاون بها كثيرة جدا، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه العظيم أن التكاسل عنها من صفات المنافقين الموعودين بالدرك الأسفل من النار، كما قال الله  في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلا قَلِيلًا [النساء: 142] وقال سبحانه بشأن المنافقين في سورة التوبة: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنْفِقُونَ إِلا وَهُمْ كَارِهُونَ * فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ [التوبة: 54 - 55].
نسأل الله لنا ولجميع المسلمين العافية من صفات الكفار والمنافقين، ونسأله سبحانه أن يوفقنا وجميع المسلمين للثبات على دينه، والاستقامة عليه والسلامة من أسباب غضبه إنه ولي ذلك والقادر عليه[1].

   ضمن الأسئلة المقدمة من جريدة المسلمون، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 9/ 205).

المصدر : موقع الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله
بسكرة السلفية
بسكرة السلفية
مدير

عدد المساهمات : 1328
تاريخ التسجيل : 17/06/2015

https://biskrasalafia.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
»  لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
»  وهذا تسلية من الله تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم
» (حاليا) درس يومي للشيخ الدكتور رضا بوشامة حفظه الله في قراءة والتعليق على كتاب زاد المعاد في هدي خير العباد صلى الله عليه وسلم
» سيرة الخليل صل الله عليه وسلم /الشيخ محمد سعيد رسلان
» متى يكون فعل الرسول -صلى الله عليه وسلم- خاصاً به لمعالي الشيخ/صالح بن فوزان الفوزان

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى