المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 12 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 12 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
فوائد من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الأربعاء ١٨ المحرم ١٤٤٦ هـ)
س: لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..
ج:
"١- ورد الإجماع على أنه لا تصحّ الصلاة وراء كافر، ومشرك شركا أكبر، ولا وراء رجل غير متطهّر علمه، لفقدان شرط الصلاة -الوضوء- لمن لم يتطهّر، وشرط الإسلام بالنسبة للمشرك، أو الكافر. هذه قاعدة أولى.
٢- قاعدة ثانية: كل ما ثبت بيقين؛ لا يُزال إلا بيقين، فمن ثبت إسلامه بيقين؛ لا نزيله عنه إلا بيقين.
٣- قاعدة ثالثة: تصحّ الصلاة في ما عدا ما قد ذكرنا، برّا كان أو فاجرا، للحديث: (يصلّون لكم، فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فلكم وعليهم).
فالنّظر إلى هذا؛ هل دخل في الشرك الأكبر بمثل هذا المعتقد؟! وهل تاب أو بقي عليه؟! ..
اعتقاد البركة في شيء؛ ولم تكن فيه؛ هذا شرك أصغر، وليس شركا أكبر، حتى من اعتقد زيادة الخيريّة بالصلاة عند شجرة، أو قبر، أو واد، أو مغارة .. فباعتقاده أنه كلّما كان قريبا من ذلك حصلت له الزيادة في الأجر، والبركه؛ هذا شرك أصغر.
كان مع النّبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه، وكانوا حديثي عهد بشرك، فمرّوا بشجرة، قالوا: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ... ثم قال لهم: (لتتبعنّ سنن من كان قبلكم ..) الحديث.
فهؤلاء كانوا حديثي عهد بشرك، واعتقدوا البركة في تعليق سيوفهم على تلك الشجرة، فبيّن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أن مثل هذا يُفضي إلى الشّرك الأكبر، ولم يُطالبهم بتجديد الإيمان، بل بيّن لهم، وحذّرهم من مغبّة الوقوع في مثل ما وقع فيه اليهود والنصارى، وأنكم تحشرون أنفسكم معهم ولو في أضيق المسالك.
الّذي يعتقد البركة في ما لم يكن فيه هذا، ويتقرّب إلى الله به؛ يدخل في هذا المعنى، سواء في قبر، أو شجرة، اعو غيرها .. إلا ما استثناه الدّليل.
الغُلو في النّبي -صلى الله عليه وسلم- فيه ما لا يخرجه إلى الشّرك الأكبر، وفيه الّذي يضعه في منصب أو في أعلى المقامات، ويعطيه خصائص الربوبيّة، إذا نسب إليه كشف الغمّة والكربات، وتحصيل الخيرات والبركات .. يعني كأن له خصائص الربوبيّة؛ فهذا شرك أكبر يُخرج صاحبه من دائرة الايمان، لأنه اختل إيمانه بشرك.
الأصل أنه شروط لا إله إلا الله أن يكون قلبه مخلصا لله، وهنا قد شاب هذا شرك؛ إذا كان يعتقد في النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنه بمنزلة الله تعالى، أو في مقام الربوبية، وله خصائصها .. في هذه الحالة لا تصحّ الصلاة وراءه، لأنه مشرك فقد شرط الإيمان الّذي يتحقّق معه الإسلام، كما يفقد غير المتطهّر شرط الوضوء، لكن هذا الأول يدخل في الشرك ويخرج من الإسلام، والآخر وقع في معصية؛ ولم يخرج من الإسلام.
متى تيقنّا أنه يُغالي في الأولياء، أو في النّبي -صلى الله عليه وسلم- أو في ملك، أو غيره .. ويعطيه خصائص الربوبية، والخالقية، وجلب الخيرات، وإعطاء الأولاد والأرزاق، وغير ذلك .. إذا كان كذلك؛ يُخرجه هذا المعتقد عن دائرة الإسلام، لأنه سينجرّ عنه عبادة من اعتقد أن له هذه الخصائص؛ بالقربة، فيتقرّب إليه بالقرابين، ويذبح له، ويخافه خوف التعظيم .. فمتى كان كذلك لا تصحّ الصلاة وراءه.
إذا كان يُغالي؛ ولم يصل لهذه الدرجة، ولم يدّعي أن للنّبي -صلى الله عليه وسلم- هذا، ولم يُعلَم عنه الذهاب إلى الزّردات والوعدات؛ لأن الذّاهبين إليها -عن قناعة- لا الباعة الّذين يبيعون سلعهم .. إنما الّذين يذبحون عندها، ويطوفون بها .. فكلّهم في مصاف المشركين، ولا تصحّ الصلاة وراءهم قولا واحدا، وذكر ابن حزم الإجماع على ذلك ..
إذن عليك أن تثبت العرش ثم تنقش."
س: لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..
ج:
"١- ورد الإجماع على أنه لا تصحّ الصلاة وراء كافر، ومشرك شركا أكبر، ولا وراء رجل غير متطهّر علمه، لفقدان شرط الصلاة -الوضوء- لمن لم يتطهّر، وشرط الإسلام بالنسبة للمشرك، أو الكافر. هذه قاعدة أولى.
٢- قاعدة ثانية: كل ما ثبت بيقين؛ لا يُزال إلا بيقين، فمن ثبت إسلامه بيقين؛ لا نزيله عنه إلا بيقين.
٣- قاعدة ثالثة: تصحّ الصلاة في ما عدا ما قد ذكرنا، برّا كان أو فاجرا، للحديث: (يصلّون لكم، فإن أحسنوا فلكم ولهم، وإن أساؤوا فلكم وعليهم).
فالنّظر إلى هذا؛ هل دخل في الشرك الأكبر بمثل هذا المعتقد؟! وهل تاب أو بقي عليه؟! ..
اعتقاد البركة في شيء؛ ولم تكن فيه؛ هذا شرك أصغر، وليس شركا أكبر، حتى من اعتقد زيادة الخيريّة بالصلاة عند شجرة، أو قبر، أو واد، أو مغارة .. فباعتقاده أنه كلّما كان قريبا من ذلك حصلت له الزيادة في الأجر، والبركه؛ هذا شرك أصغر.
كان مع النّبي -صلى الله عليه وسلم- بعض أصحابه، وكانوا حديثي عهد بشرك، فمرّوا بشجرة، قالوا: اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط ... ثم قال لهم: (لتتبعنّ سنن من كان قبلكم ..) الحديث.
فهؤلاء كانوا حديثي عهد بشرك، واعتقدوا البركة في تعليق سيوفهم على تلك الشجرة، فبيّن النّبي -صلى الله عليه وسلم- أن مثل هذا يُفضي إلى الشّرك الأكبر، ولم يُطالبهم بتجديد الإيمان، بل بيّن لهم، وحذّرهم من مغبّة الوقوع في مثل ما وقع فيه اليهود والنصارى، وأنكم تحشرون أنفسكم معهم ولو في أضيق المسالك.
الّذي يعتقد البركة في ما لم يكن فيه هذا، ويتقرّب إلى الله به؛ يدخل في هذا المعنى، سواء في قبر، أو شجرة، اعو غيرها .. إلا ما استثناه الدّليل.
الغُلو في النّبي -صلى الله عليه وسلم- فيه ما لا يخرجه إلى الشّرك الأكبر، وفيه الّذي يضعه في منصب أو في أعلى المقامات، ويعطيه خصائص الربوبيّة، إذا نسب إليه كشف الغمّة والكربات، وتحصيل الخيرات والبركات .. يعني كأن له خصائص الربوبيّة؛ فهذا شرك أكبر يُخرج صاحبه من دائرة الايمان، لأنه اختل إيمانه بشرك.
الأصل أنه شروط لا إله إلا الله أن يكون قلبه مخلصا لله، وهنا قد شاب هذا شرك؛ إذا كان يعتقد في النّبي -صلى الله عليه وسلم- أنه بمنزلة الله تعالى، أو في مقام الربوبية، وله خصائصها .. في هذه الحالة لا تصحّ الصلاة وراءه، لأنه مشرك فقد شرط الإيمان الّذي يتحقّق معه الإسلام، كما يفقد غير المتطهّر شرط الوضوء، لكن هذا الأول يدخل في الشرك ويخرج من الإسلام، والآخر وقع في معصية؛ ولم يخرج من الإسلام.
متى تيقنّا أنه يُغالي في الأولياء، أو في النّبي -صلى الله عليه وسلم- أو في ملك، أو غيره .. ويعطيه خصائص الربوبية، والخالقية، وجلب الخيرات، وإعطاء الأولاد والأرزاق، وغير ذلك .. إذا كان كذلك؛ يُخرجه هذا المعتقد عن دائرة الإسلام، لأنه سينجرّ عنه عبادة من اعتقد أن له هذه الخصائص؛ بالقربة، فيتقرّب إليه بالقرابين، ويذبح له، ويخافه خوف التعظيم .. فمتى كان كذلك لا تصحّ الصلاة وراءه.
إذا كان يُغالي؛ ولم يصل لهذه الدرجة، ولم يدّعي أن للنّبي -صلى الله عليه وسلم- هذا، ولم يُعلَم عنه الذهاب إلى الزّردات والوعدات؛ لأن الذّاهبين إليها -عن قناعة- لا الباعة الّذين يبيعون سلعهم .. إنما الّذين يذبحون عندها، ويطوفون بها .. فكلّهم في مصاف المشركين، ولا تصحّ الصلاة وراءهم قولا واحدا، وذكر ابن حزم الإجماع على ذلك ..
إذن عليك أن تثبت العرش ثم تنقش."
مواضيع مماثلة
» من ٱداب الدعاء أن يبدأ بالثناء على الله وحمده ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هل يفعل هذين الأدبين في دعاء القنوت في صلاة التراويح ؟ الشيخ العلامة الإمام محمد علي فركوس -حفظه اللّه-
» سُئِل شيخنا فركوس -حفظه الله- عن إمام جمع المال في المسجد باسم القارئ في صلاة التراويح مع رفض القارئ لذلك، فكيف يتعامل هذا القارئ مع هذا الإمام
» قال بعض أهل العلم أنّه يُشرع للإمام ختم خطبة الجمعة بقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان ..} الآية، وقد ثبت هذا من فعل عمر بن عبد العزيز، وأنّه مضى عليه العمل .. فما ضابط قولهم مضى عليه العمل؟! شيخنا فركوس -حفظه الله-
» شيخنا فركوس كيف توجهون قول رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله:" إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت، مع إنكار الصحابي على الإمام فوق المنبر..
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ . [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ]
» سُئِل شيخنا فركوس -حفظه الله- عن إمام جمع المال في المسجد باسم القارئ في صلاة التراويح مع رفض القارئ لذلك، فكيف يتعامل هذا القارئ مع هذا الإمام
» قال بعض أهل العلم أنّه يُشرع للإمام ختم خطبة الجمعة بقوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان ..} الآية، وقد ثبت هذا من فعل عمر بن عبد العزيز، وأنّه مضى عليه العمل .. فما ضابط قولهم مضى عليه العمل؟! شيخنا فركوس -حفظه الله-
» شيخنا فركوس كيف توجهون قول رسول الله عليه الصلاة والسلام في قوله:" إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة أنصت والإمام يخطب فقد لغوت، مع إنكار الصحابي على الإمام فوق المنبر..
» قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” لَتُنتَقَضَنَّ عُرَى الإسلامِ عُرْوَةً عُرْوَة، فكُلَّما انتَقَضَت عُروَةٌ تَشَبَّث النَّاسُ بالَّتِي تليها، فأَوَّلُهنَّ نَقضًا الحُكمُ، وآخِرُهنَّ الصَّلاةُ “ . [ صحيح الجامع ٥٠٧٥ ]
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية