حكمة الشيخ #فركوس في معالجة القضايا المنهجية

حكمة الشيخ #فركوس في معالجة القضايا المنهجية

مما استفدناه اليوم من حلقة الشيخ حفظه الله انه يعالج الامور بحكمة و يريد الخير لاخوانه وابناءه فكان مما قاله لأحد الإخوة :

ان المنهج اوسع من ان يتكلم الإنسان في الرجال فقال وش حبيتوني نحكم واحد ونبدا نشلح فيه هذا هو المنهج؟؟...
فقال من المنهج انك تحذر من الشرك وتنشر التوحيد ، و تحذر من خطورة الافكار الدخيلة على المسلمين ، وتحذر من أهل البدع كالاخوان وغيرهم.
ومن المنهج انك تسكت احيانا والسكوت هذا لا يعني انك راض بالباطل لا وإنما تسكت لمصلحة .

نعم هو واجب ليك أن تحمي السنة وتنصر الحق لكن ليس بمجرد يبلغك عن شخص شيء مباشرة ، كذا لا هذا ليس من الحكمة

وقال ايضا الإنسان السّلفي الذي أفنی جزء من حياته في طلب العلم وارتقی في مدارج الڪمال وتحصل على شهادات وله سيرة طيبة وله مواقف تحاول أن تستثمرهُ لكي يڪون بذرة طيّبة في المجتمع يستفيد النّاس من علمه.. لا أن تُهمشهُ وتقصيه حتى وإن أخطأ فنقول أنها زلة لسان لعله كان كذا والذي عنده إشكال يأتينا ونتناقش في الموضوع وإذا كان الحق معه اتبعناه
"في مسالة الإنڪار العلني لم نتعصّب لرأي شخص أو عالمٍ معيّن، وإنّما تتبّعنا الأدلّة؛ ‏نحنُ مستعدّون للمناقشة من عندهُ أدلّة يأتينا بها وإذا رأيناها قويّة فسنرجع عن قولنا؛ نحنُ نتّبع الأدلّة لا الأشخاص"


«...أين الآثار؟
{إنا نكتب ما قدّموا وآثارهم}
هل شرحتَ كتابًا فقهيًّا،
هذا الذي يتكلم هل ترك كتابًا فقهيّّا، اللسان ليس فيه عظم كما يقال، افتح القنوات املأ املأ ثم يرمونهم لسلة المهملات،
فأين الأثر والمخلّفات الطيّبة التي تتركها للناس لتستفيد منها؟
أو كتبٌ تقرؤها مثلما نحن نقرأ كتب أناس ونترحمُ عليهم؟
تركوا كتبًا مثل ابن عثيمين
والألباني ترك سلسلة الأحاديث وأحكام الجنائز....»

هؤلاء أخذهم الواد ومازال ماسك اجتمعنا ما اجتمعنا، أنا بالنسبة لي انتهى...

مجلس فجر الجمعة 11 صفر 1446 ه