سُئل فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله- حول مايدور في الساحة التي لا تحمد عقباها

جديد
فوائد من مجلس #الشيخ_فركوس حفظه الله يوم
الأربعاء 17 صفر 1446 هـ الموافق لـ 21أغسطس  2024 م

سُئل  فضيلة الشيخ فركوس حفظه الله- حول مايدور في الساحة التي لا تحمد عقباها
فقلت :

-أحسن الله إليكم شيخنا وبارك فيكم ونفعنا بعلمكم..
شيخنا من باب الحفاظ على الألفة والاجتماع و نبذ الفرقة و الاختلاف وعدم التقدم بين أيديكم حفظكم الله .
نرجوا من فضيلكتم التوضيح والبيان والنصح و التوجيه لأبنائكم من طلبة العلم و عامتهم حتى لا نعيش ماعشناه أيام المنكر والملبس ..
هناك من إخواننا من تصدر لعقد مجالس  علمية فأصبح يجلس لاخوانه حيث فتح باب الفتوى وذلك بعد ان عرف في مطلع الاحداث الاخيرة واشتهر بشرح شهادة للتاريخ.. وبعدها بأشهر أصبح يعرض باخوانه طلبة العلم الذين عرفوا بدفاعهم عن الحق الذي أنتم عليه ونصرته شرقا وغربا.. واتهام البعض منهم بالتأكل بالدعوة.. والدعوة إلى الله بغير علم وزاد.. وهذا صنيعه أينما ما حل وارتحل .. كما أصبح يهدد بعض اخوانه بأن ملفاتكم عند شيخنا..
مثل هذه التصرفات كنا نعيشها في زمن المنكر والملبس..
فنرجوا من شيخنا تقديم نصيحة لمن كان هذا صنيعه و عادته لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا..
الشيخ :

مجلس الفتوى يشترط فيه

أولا :أن يكون محيطا بمدارك الشرع....كتاب والسنة وبعلوم القرآن وبمواطن إجماع العلماء  وبالناسخ والمنسوخ وبأصول الفقه تقعيدا ومعرفة وحكمة وبمعرفة أمور المقاصدية التي تخص الفتوى
ويبني عليها هذه المقاصد هذا  أولا...

ثانيا : الفتوى تحتاج أن يكون عدلا لا يكون فاسقا ولو كان ملما عارف بمدارك الشرع ،لا يقبل منه منصب الفتوى.
هل هو عنده هذا الرصيد العلمي إذا لا يوجد عنده كذا قال ممكن ناقل عن فلان عن فلان..
خاصة الناس في حاجة......أما يجلس كمفتي لازم يكون عنده شروط هذه .
شروط منصب الفتوى كما قلت محيط بمدارك الشرع وأن يعلم مقاصد التشريع وأن يكون عدلا
أما هذا المنصب ليس منصب أمر و نهي أو تجريح وطعن هذا المنصب  لبيان أحكام ..

لتوضيح الإعتقاد السليم إخراج الناس من ما هم فيه من إشكالات إلى شاطئ النجاة إلى إبعادهم من مخاطر الزلات أبعدهم عن كل مما شأنه أن يضر بهم أو يضر بالدعوة أو يضر بدنيهم أو يضر بأنفسهم أو بأخلاقهم أو بعقلهم كل هذه من مقاصد التشريع
ليس أن يقال يرى فلان فيه كذا يروح ليه ينصحه يشد بيده لا نريد إقصاء الناس

لا نريد إخراج الناس من حضيرة السلفية إلى فئات أخرى والإنسان يخطئ وخير الخطائين التوابون
كما يحب هو لنفسه ويكره لنفسه يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه والحديث ورد في هذا
لماذا يقول عن هذا كذا وعن هذا كذا ؟!!
عنده شيئ هو في منطقته هذا الشخص؟؟

يستدعه أو يلتقي به ويكلمه بالهاتف  ويقول بلغني كذا .
ممكن يقول أنا لم أقل هذا ،هذا كذب علي كيف
مباشرة بدون ما يكلمه ..بشرط يكون يعرف المسألة في ذاتها ويعرف الحق فيها ممكن هذاك الشخص تكلم في المسألة وهو أعلم بها وهو بدت له غريبة و الحق مع الآخر لازم يشوف المسألة إذا شاف أن الحق معه يدافع عليه لأنه صاحب حق لا يطعن فيه

السائل : للعلم أنه يطعن في نبيل باهي ومحمد زرارقة وعبدالقادر الكفيف ،ويقول إن ملفاتهم عندكم؟

الشيخ : عندي ؟! أنا ماعندي حتى ملف ماعندي حتى قنوات ما عندي لا فايسبوك
انا لست شرطيا على الناس وهذا مجرم وهذا وماعندي لا قصاصات  ولا كراتين ،هذي يفعلونها  ناس يحبوا يرسخوا في مناصب أمر ونهي والطعن وكذا  باش يبقوا في الأفق يستعملون الناس في مصالحهم نحن عندنا دعوة وخلاص عندنا نصيحة دوك جأنا تع تلمسان قالولنا كذا قلنا جيبوه نتكلم معه نوجه له نصيحة ما عندناش قصاصات صكوك غفران هذه تاع النصارى ماعندنا مثل السوء  نحن عندنا نصيحة وتعامل لأمر بها الشرع أما هذو ملفات يدروها هكذا لمن أراد بغيره سوء يخبها ولا ينصحه ثم يأتي يوم لا يتفاهم معه يجبدها هذه ليست طريقة سليمة في الأصل في حينها تراه معوج تنصحه وإذا رآك معوج ينصحك وانت تقبلها بصدر رحب لا خير فيكم إن لم تقولولها ولا خير فينا إن لم نقبلها كما قال عمر بن خطاب كيف تزكيه وتمدحه ووو ثم نهار لما يرجع عليك بمشكل تعارضه مثل الإنكار العلني كان يمدحونه صواب صواب ثم لما خرجت شهادة للتاريخ انقلبوا وقالوا هذي سرورية الإنسان لازم يكون في الحال....صادق ما يكون  ملتوي مرة هكذا ومرة هكذا هذا التحول ليس من الإسلام ،الإنسان يبقى ثابت إذا جاءه دليل يغير الفتوى بحسب الدليل  لا بحسب  الهوى
والمنصب بحسب جماعة التي معه هذه كلها تنافي الصدق والإخلاص .
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

منقول