ينشر في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي لدعاة الشرك والضلال ويعتبرهم شيوخا وكذا يستهزئ بعلماء السنة ويقول أن السلفية هي أكبر بدعة ظهرت في الإسلام، شيخنا فركوس ما حكم الصلاة خلفه و للعلم أننا لا نستطيع إقامة الحجة عليه لعد

: أحسن الله إليكم شيخنا ،حدثت فتنة بين الإخوة عندنا فاستولى المبتدعة على المسجد والمدرسة القرآنية والإمام الجديد ينشر في حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي لدعاة الشرك والضلال ويعتبرهم شيوخا وكذا يستهزئ بعلماء السنة ويقول أن السلفية هي أكبر بدعة ظهرت في الإسلام، شيخنا ما حكم الصلاة خلفه بحكم نشره لأهل الشرك والعقائد الفاسدة للعلم أننا لا نستطيع إقامة الحجة عليه لعدواته
للسلفيين أفيدونا بارك الله فيكم ؟

جواب الشيخ فركوس حفظه الله كما يلي :

" أنا دائما أقول أن الرجل إذا بلغ حد الشرك الأكبر فلا تصح صلاته لنفسه فلهذا لا تصح أيضا لغيره إجماعا وذكر هذا إبن حزم ، ولكن إذا لم يخرج إلى الشرك الأكبر فتصح الصلاة لنفسه ولغيره لقول ابي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" يصلون لكم فإن أصابوا فلكم وإن أخطئوا فلكم وعليهم. "وروى سهل بن ساعد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :" الإمام ضامن فإن أحسن فله ولهم وإن أساء يعني فعليه ولا عليهم،" وحديث : "ثلاثة لا ترفع لهم صلاة ومنهم من أم الناس وهم له كارهون "( كراهة شرعية ) أما كما ذكرت هذه المواقف هو لا ترفع صلاته وصلاة المأمومين صحيحة إن شاء الله، غير أنه يجوز لكم الصلاة في مسجد أخر ولا يترتب عليكم النهي في الحديث الوارد : عن ابن عمر رضي الله عنهما قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول "ليصلي أحدكم في المسجد الذي يليه ولا يتخطاه إلى غيره. .. "ويتخطى المسجد إذا كان الإمام مبتدع أو يلحن في القراءة ونحوا ذالك .
والحاصل إن صلى ورائه فصلاته صحيحة والذي لا ترفع صلاته الإمام، فإن كان شركا أكبر فلا تصح لنفسه ولا لغيره . والله أعلم

مجلس الجزائر القبة يوم السبت ٤ ربيع الأول الموافق ل 7 سبتمبر 2024م