المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 4 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 4 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
فضل أيام عشر ذي الحجة للعلامه ( ابن عثيمين ) رحمه الله -:
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة مِن أفضل الأيام عند الله -عز وجل-؛
بل قد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر "
وفي رواية:
" أفضل عند الله من هذه الأيام العشر "،
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال:
" ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله؛ فلم يرجع من ذلك بشيء ".
وعلى هذا:
ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة، وهذا الموسم العظيم لنعمل فيه العمل الصالح؛
لكونه أحب إلى الله -عز وجل- من أي عمل كان في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام -أيام عشر ذي الحجة الأولى- أفضل عند الله،
وأحب إلى الله من العمل في العشر الأواخِر من رمضان.
وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه،
حتى إن هذه العشر -عشر ذي الحجة- تمُر بالناس وكأنها أيام عادية،
ليس لها فضل، وليس للعمل فيها مزية!
فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقرب إلى الله
-عز وجل-؛
من الصلاة والذِّكر والصدقة والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخَلق بالجاه والبَدن،
وكل ما يقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.
ولكن هناك أعمال صالحة خُصصت في أيام معينة؛ كالاعتكاف -مثلا-؛
فلا يُشرع أن نخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف وأن نعتكف فيها كما يُعتكف في العشر الأواخر؛
لأن العشر الأواخر إنما كان الرسول
-صلى الله عليه وسلم- يعتكف فيها؛
تحريًّا لليلة القدر؛
ولهذا اعتكف العَشر الأول، ثم الأوسط، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر؛
فاعتكف في العشر الأواخر.
ويكون الذِّكر على حسب ما جاء عن السَّلف:
( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )،
أو يكون التكبير ثلاثًا:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )
يجهر بذلك الرجال في المساجد، والأسواق، والبيوت، والمكاتب وغيرها،
وتُسر بها المرأة بقدر ما تسمع من إلى جانبها،
من دخول شهر ذي الحجة إلى آخرِ يوم من أيام التشريق؛ فتكون الأيام:
ثلاثة عشر يومًا؛ عشرة أيام آخرها العيد، وثلاثة أيام وهي أيام التشريق.
[" جلسات الحج - لعام 1408هـ "
[كذا، وفي الشريط: عام1409]،
[ للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، بداية الشريط الأول].
بسم الله الرحمن الرحيم
إن هذه الأيام العشر عشر ذي الحجة مِن أفضل الأيام عند الله -عز وجل-؛
بل قد ثبت في الحديث الصحيح عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال:
" ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر "
وفي رواية:
" أفضل عند الله من هذه الأيام العشر "،
قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله؟
قال:
" ولا الجهاد في سبيل الله؛ إلا رجل خرج بنفسه وماله؛ فلم يرجع من ذلك بشيء ".
وعلى هذا:
ينبغي لنا أن ننتهز هذه الفرصة العظيمة، وهذا الموسم العظيم لنعمل فيه العمل الصالح؛
لكونه أحب إلى الله -عز وجل- من أي عمل كان في أي يوم آخر، حتى إن العمل في هذه الأيام -أيام عشر ذي الحجة الأولى- أفضل عند الله،
وأحب إلى الله من العمل في العشر الأواخِر من رمضان.
وهذا شيء غفل عنه الناس وأهملوه،
حتى إن هذه العشر -عشر ذي الحجة- تمُر بالناس وكأنها أيام عادية،
ليس لها فضل، وليس للعمل فيها مزية!
فلنكثر فيها من كل عمل صالح يقرب إلى الله
-عز وجل-؛
من الصلاة والذِّكر والصدقة والصوم، وكذلك الإحسان إلى الخَلق بالجاه والبَدن،
وكل ما يقرب إلى الله -سبحانه وتعالى-.
ولكن هناك أعمال صالحة خُصصت في أيام معينة؛ كالاعتكاف -مثلا-؛
فلا يُشرع أن نخص هذه الأيام العشر بالاعتكاف وأن نعتكف فيها كما يُعتكف في العشر الأواخر؛
لأن العشر الأواخر إنما كان الرسول
-صلى الله عليه وسلم- يعتكف فيها؛
تحريًّا لليلة القدر؛
ولهذا اعتكف العَشر الأول، ثم الأوسط، ثم قيل له إنها في العشر الأواخر؛
فاعتكف في العشر الأواخر.
ويكون الذِّكر على حسب ما جاء عن السَّلف:
( الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )،
أو يكون التكبير ثلاثًا:
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد )
يجهر بذلك الرجال في المساجد، والأسواق، والبيوت، والمكاتب وغيرها،
وتُسر بها المرأة بقدر ما تسمع من إلى جانبها،
من دخول شهر ذي الحجة إلى آخرِ يوم من أيام التشريق؛ فتكون الأيام:
ثلاثة عشر يومًا؛ عشرة أيام آخرها العيد، وثلاثة أيام وهي أيام التشريق.
[" جلسات الحج - لعام 1408هـ "
[كذا، وفي الشريط: عام1409]،
[ للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-، بداية الشريط الأول].
عصام البسكري السلفي- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 20/07/2015
مواضيع مماثلة
» نصيحة في إستغلال عشر ذي الحجة وبيان فضلها والاعمال التي تسن فيها-الامام الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى
» الفرق بين : « مشيئة الله تعالى » و « إرادته سبحانه » للإمام الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالىٰ -
» أهمية كتب الخلاف؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» هل تعرف ما هو الهَبَاء؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» فتاوى عزيزة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول البدعة وأهلها
» الفرق بين : « مشيئة الله تعالى » و « إرادته سبحانه » للإمام الفقيه ابن عثيمين - رحمه الله تعالىٰ -
» أهمية كتب الخلاف؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» هل تعرف ما هو الهَبَاء؟ للعلامة ابن عثيمين رحمه الله
» فتاوى عزيزة للشيخ ابن عثيمين رحمه الله حول البدعة وأهلها
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية