المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 10 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 10 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
مرّت الدعوة السلفية بفتن مزّقت الشباب بين الغالي والجافي .. ما المنجيات من الفتن؟! وما هي الأصول الّتي يمشي عليها السلفي؟!شيخنا فركوس -حفظه الله-
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
مرّت الدعوة السلفية بفتن مزّقت الشباب بين الغالي والجافي .. ما المنجيات من الفتن؟! وما هي الأصول الّتي يمشي عليها السلفي؟!شيخنا فركوس -حفظه الله-
فوائد منهجية لشيخنا فركوس -حفظه الله- (الخميس ٢٩ ذو القعدة ١٤٤٥ هـ)
س: مرّت الدعوة السلفية بفتن مزّقت الشباب بين الغالي والجافي .. ما المنجيات من الفتن؟! وما هي الأصول الّتي يمشي عليها السلفي؟! ..
ج: "عموما مدار كل هذا الشّرخ والتصدّع في أركان الدعوة السلفية هو عدم الاستجابة للنصيحة، والعمل على ركوب الأهواء، لأن بركوب الأهواء لا يستجيب لنداء الشّرع مهما كان، فسببه إذن هو هذا.
مبدئيا: الدعوة السلفية قائمة على أساس اُدْعُ يتكتّل معك الناس، ليس كدعوة الإخوان كتِّل ثم اُدْعُ.
الدعوة السلفية: ادْعُ بالكتاب والسنة؛ والناس يتعرّفون على دعوة الحق فيميلون إليها.
دعوة الإخوان وغيرهم مغايرة، فهم يُكتّلون ولا يهمُّهم لا عقيدة ولا غيرها، يهمُّهم الكمّ والعدد الكثير، ويقولون لا نتكلّم على أي شيء يحدث شرخا في الصفّ، ولا يدعون إلى التوحيد؛ إنما لتكون كلمة واحدة في الحزب، يحكمهم واحد على وجه التّنظيم.
نحن لا يهمّنا الكمّ بقدر الصفة والنوع، والّذي ترمي إليه القواعد العامة للدعوة السلفية لتحقيق هذا النوع، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: (تفترق أمتي ..) من هي هذه الفرقة؟! فقال: (هي الجماعة)، يعني السنة والجماعة.
المعيار الكتاب والسنة، وتنظر هل مسيرة الشخص خرجت عنهما وعن الأخلاق من العدل، والاعتدال، والصبر، والإخلاص، والصدق، والأمانة، والآداب العامة .. هل خرج عنها أو لا؟!
إن خرج فهنا تأتي وتَرِدُ النصيحة، ينصح بها؛ لكن كما قلت آنفا لا يرجعون، ثم يدور عليك أنت بدلا من أن يأخذ بها ويعود وانتهى.
أنت تبيّن الأمر، وتقول: لا ينبغي هذا، لأن الدعوة إلى الله أن يدعو بما هو ثابت في الكتاب والسنة، فلا نسمع لكل ما يُنادى بأنه الحقّ؛ إلا بعد تأكدنا من تمريره على الكتاب والسنة، وعلى ما كان عليه أمر الأمة.
الآن تقول هذا؛ يأتيك بأشخاص، وبالتّعصب .. ثم يرميك بها، وخير مثال ما جرى عليه الأمر بالنسبة لمسائل تتعلق بالتراصّ والتباعد؛ في الأوقات الّتي مُنعت فيها صلاة الجماعة والتراصّ .. مع العلم حاليا أن هؤلاء الّذين كانوا على رأس هذه المنظمة (منظمة الصحة) بدأوا يكشفون الحقائق، ويقولون أنها لم تكن صحيحة، وأريد بها سياسة، وغير ذلك ..
ذكرنا وقلنا أن التباعد هذا وغيره من المسائل؛ وجب عرضها على الكتاب والسنة، هل يوجد ما يشهد له؟! لا يوجد.
قلنا أنه في حالة وقوع مرض، أو وباء .. صلّى ناس من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .. هل صلّوا بهذه الصفة؟!
بحثوا في كل الكتب ما وجدوا شيئا، بل العكس؛ وجدوا أن في أخطر من هذا -وهو الطاعون- فعلوا كل الأمور هذه، فكان طاعون عمواس، وطواعين كثيرة أصيبت بها الأمة؛ ولم يُنقل أنهم صلّوا بالتباعد، بل يصلّون صلاة الجنازة على من طعن فيهم الطاعون غير متباعدين، ومع ذلك لم يقل أحد يجب عليكم -ضرورة- الصلاة بالتّباعد.
قلنا هذا فبدأت الأهواء، هل يعرفون خير من منظمة الصحة؟! وهل هو أحسن من علماء الحجاز؟! .. نحن نتكلّم عن المسائل بالكتاب والسنة؛ لا بالمنظمة ولا بغيرها.
ركبوا هذه الأهواء، وكان هذا أساس ومحور الخلاف؛ لا الإنكار العلني الّذي افتعلوه بعدها، إنما الخلاف كان في النّظر في هذه المسائل بالشّرع، ثم بعدها بدأوا يحاربون من يصلًي بالسنة -بالتراصّ- وبدأوا بالمشاكل ..
سبب الشّرخ هذا هو عدم الرّجوع إلى هذا، قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول ..} الآية، وقال: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} الآية.
حتى نزيل الخلاف؛ ارجع إلى هذا، رجعنا الى الكتاب والسنة فقالوا لا، فيه منظمة عالمية، وأين نضع أقوال العلماء؟! .. فكان الخلاف مبنيا على هذا، ثم تطوّر، وكل مرّة شيء، لأنه ليس هناك عمل حقيقي بالكتاب والسنة، إنما مواقف أقرب إلى التعصب والتقليد .. من الرجوع إلى الكتاب والسنة، وكان التعصّب، والتّقليد الأعمى سبب هذا الشّرخ، وأدّى إلى ما تَعْلَم، ثم أخذت أبعادا أخرى.
نحن لم نتناول لا أشخاصا ولا أسرارا، إنما تناولنا هذه الموضوعات، ثم هم بدأوا في الأشخاص، وقالوا سرقات، وغير ذلك .. وما زالوا حتى الآن، وهذا هو السّبب، ولو عادوا كما قال الله تعالى إلى الكتاب والسنة لما كان شرخ في الدعوة.
لمّا ابتعد السابقون من أهل المذاهب الكلامية؛ نصحهم العلماء بعدم أخذ علم الكلام، من القواعد المستحدثة وغيرها؛ خالفوا، وأخذوا علم الإغريق، والمنطق الأرسطي، وأفلاطون، وسقراط، وغيرهم .. وأدخلوهم في العقيدة، وأخرجوا لنا جماعات من أهل الكلام، كالجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة، مع أن التّحذير كان من قبل مالك، والشافعي، وأحمد، وغيرهم .. علماء ربانيون حذّروا، ثم هؤلاء لم يُنصِتوا، فسَببُ الشّرخ هو علم الكلام.
س: مرّت الدعوة السلفية بفتن مزّقت الشباب بين الغالي والجافي .. ما المنجيات من الفتن؟! وما هي الأصول الّتي يمشي عليها السلفي؟! ..
ج: "عموما مدار كل هذا الشّرخ والتصدّع في أركان الدعوة السلفية هو عدم الاستجابة للنصيحة، والعمل على ركوب الأهواء، لأن بركوب الأهواء لا يستجيب لنداء الشّرع مهما كان، فسببه إذن هو هذا.
مبدئيا: الدعوة السلفية قائمة على أساس اُدْعُ يتكتّل معك الناس، ليس كدعوة الإخوان كتِّل ثم اُدْعُ.
الدعوة السلفية: ادْعُ بالكتاب والسنة؛ والناس يتعرّفون على دعوة الحق فيميلون إليها.
دعوة الإخوان وغيرهم مغايرة، فهم يُكتّلون ولا يهمُّهم لا عقيدة ولا غيرها، يهمُّهم الكمّ والعدد الكثير، ويقولون لا نتكلّم على أي شيء يحدث شرخا في الصفّ، ولا يدعون إلى التوحيد؛ إنما لتكون كلمة واحدة في الحزب، يحكمهم واحد على وجه التّنظيم.
نحن لا يهمّنا الكمّ بقدر الصفة والنوع، والّذي ترمي إليه القواعد العامة للدعوة السلفية لتحقيق هذا النوع، سُئل النبي صلى الله عليه وسلم في حديث: (تفترق أمتي ..) من هي هذه الفرقة؟! فقال: (هي الجماعة)، يعني السنة والجماعة.
المعيار الكتاب والسنة، وتنظر هل مسيرة الشخص خرجت عنهما وعن الأخلاق من العدل، والاعتدال، والصبر، والإخلاص، والصدق، والأمانة، والآداب العامة .. هل خرج عنها أو لا؟!
إن خرج فهنا تأتي وتَرِدُ النصيحة، ينصح بها؛ لكن كما قلت آنفا لا يرجعون، ثم يدور عليك أنت بدلا من أن يأخذ بها ويعود وانتهى.
أنت تبيّن الأمر، وتقول: لا ينبغي هذا، لأن الدعوة إلى الله أن يدعو بما هو ثابت في الكتاب والسنة، فلا نسمع لكل ما يُنادى بأنه الحقّ؛ إلا بعد تأكدنا من تمريره على الكتاب والسنة، وعلى ما كان عليه أمر الأمة.
الآن تقول هذا؛ يأتيك بأشخاص، وبالتّعصب .. ثم يرميك بها، وخير مثال ما جرى عليه الأمر بالنسبة لمسائل تتعلق بالتراصّ والتباعد؛ في الأوقات الّتي مُنعت فيها صلاة الجماعة والتراصّ .. مع العلم حاليا أن هؤلاء الّذين كانوا على رأس هذه المنظمة (منظمة الصحة) بدأوا يكشفون الحقائق، ويقولون أنها لم تكن صحيحة، وأريد بها سياسة، وغير ذلك ..
ذكرنا وقلنا أن التباعد هذا وغيره من المسائل؛ وجب عرضها على الكتاب والسنة، هل يوجد ما يشهد له؟! لا يوجد.
قلنا أنه في حالة وقوع مرض، أو وباء .. صلّى ناس من الصحابة والتابعين ومن بعدهم .. هل صلّوا بهذه الصفة؟!
بحثوا في كل الكتب ما وجدوا شيئا، بل العكس؛ وجدوا أن في أخطر من هذا -وهو الطاعون- فعلوا كل الأمور هذه، فكان طاعون عمواس، وطواعين كثيرة أصيبت بها الأمة؛ ولم يُنقل أنهم صلّوا بالتباعد، بل يصلّون صلاة الجنازة على من طعن فيهم الطاعون غير متباعدين، ومع ذلك لم يقل أحد يجب عليكم -ضرورة- الصلاة بالتّباعد.
قلنا هذا فبدأت الأهواء، هل يعرفون خير من منظمة الصحة؟! وهل هو أحسن من علماء الحجاز؟! .. نحن نتكلّم عن المسائل بالكتاب والسنة؛ لا بالمنظمة ولا بغيرها.
ركبوا هذه الأهواء، وكان هذا أساس ومحور الخلاف؛ لا الإنكار العلني الّذي افتعلوه بعدها، إنما الخلاف كان في النّظر في هذه المسائل بالشّرع، ثم بعدها بدأوا يحاربون من يصلًي بالسنة -بالتراصّ- وبدأوا بالمشاكل ..
سبب الشّرخ هذا هو عدم الرّجوع إلى هذا، قال تعالى: {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرّسول ..} الآية، وقال: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} الآية.
حتى نزيل الخلاف؛ ارجع إلى هذا، رجعنا الى الكتاب والسنة فقالوا لا، فيه منظمة عالمية، وأين نضع أقوال العلماء؟! .. فكان الخلاف مبنيا على هذا، ثم تطوّر، وكل مرّة شيء، لأنه ليس هناك عمل حقيقي بالكتاب والسنة، إنما مواقف أقرب إلى التعصب والتقليد .. من الرجوع إلى الكتاب والسنة، وكان التعصّب، والتّقليد الأعمى سبب هذا الشّرخ، وأدّى إلى ما تَعْلَم، ثم أخذت أبعادا أخرى.
نحن لم نتناول لا أشخاصا ولا أسرارا، إنما تناولنا هذه الموضوعات، ثم هم بدأوا في الأشخاص، وقالوا سرقات، وغير ذلك .. وما زالوا حتى الآن، وهذا هو السّبب، ولو عادوا كما قال الله تعالى إلى الكتاب والسنة لما كان شرخ في الدعوة.
لمّا ابتعد السابقون من أهل المذاهب الكلامية؛ نصحهم العلماء بعدم أخذ علم الكلام، من القواعد المستحدثة وغيرها؛ خالفوا، وأخذوا علم الإغريق، والمنطق الأرسطي، وأفلاطون، وسقراط، وغيرهم .. وأدخلوهم في العقيدة، وأخرجوا لنا جماعات من أهل الكلام، كالجهمية، والمعتزلة، والأشاعرة، مع أن التّحذير كان من قبل مالك، والشافعي، وأحمد، وغيرهم .. علماء ربانيون حذّروا، ثم هؤلاء لم يُنصِتوا، فسَببُ الشّرخ هو علم الكلام.
مواضيع مماثلة
» السّنّة ،والّذي لا إله إلّا هو بين الغالي والجافي ، فاصبروا عليها رحمكم اللّه
» الدعوة بالرفق واللين أما الشدة أهلكت الدعوة السلفية من كلام الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
» إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» سئل احد الأئمة من ولاية سطيف يحسب على الدعوة السلفية ويثني على احد الدعاة من الغرب استدل ببعض الادلة على جواز درس الجمعة ..فلايزال يحدث ..فتح باب المقصورة ..والحديث الثاني عن معاوية بن قرة ادركت ..من مزينه ليس منهم .. العلامة محمد علي فركوس حفظه الله
» الدعوة بالرفق واللين أما الشدة أهلكت الدعوة السلفية من كلام الوالد العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله.
» إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» سئل احد الأئمة من ولاية سطيف يحسب على الدعوة السلفية ويثني على احد الدعاة من الغرب استدل ببعض الادلة على جواز درس الجمعة ..فلايزال يحدث ..فتح باب المقصورة ..والحديث الثاني عن معاوية بن قرة ادركت ..من مزينه ليس منهم .. العلامة محمد علي فركوس حفظه الله
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية