المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 7 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 7 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحثلا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 89 بتاريخ الثلاثاء 11 أغسطس 2015, 12:23
إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
فوائد عقديّة من مجلس شيخنا فركوس -حفظه الله- (الإثنين ٠٩ المحرّم ١٤٤٦ هـ)
س: إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..
ج: "أولا: المعتزلة كسائر أهل الأهواء عموما؛ يُقدّمون العقل ابتداء، ويسمّون مسائل العقيدة عقليّة، فيثبتون ذلك بالعقل، في إثبات وجود الله -سبحانه تعالى-، وما يتعلّق بذاته .. لا يأخذون لا بحديث خبر الواحد، ولا بالأخبار حتى وإن تواترت وصحّت؛ إذا عارضت العقل، فيُقدّمون العقل على النّص.
لا يأخذون كلام النّبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الصّادق المصدوق؛ حتى وإن صحّ عنه لأنه واحد، وإن كان متواترا، لأنه مخالف للعقل، وهم يُقدّمون العقل.
لهذا وضع شيخ الإسلام -رحمه الله- كتاب درء تعارض العقل والنّقل، وبيّن أنه ليس فيه تعارض بين العقل والنّقل، وردّ عليهم بكلام طويل وعريض.
هذا طريقهم، وطريق عموم الّذين انتهجوا في إثبات العقائد القواعد المنطقيّة المستحدثة هذه، وهي تبرّر للعقل، وتُشيد به، يتّخذونها سبيلا في إثبات العقائد والصّفات؛ وعدم إثباتها.
ثم اتّخذوا طريق عدم تشبيه الخالق بالمخلوق كقاعدة في نفي الصّفات، ففي كل ما يشارك المخلوق الخالق؛ يقولون لا نشبّه، وينفون الصّفات.
أرادوا الفرار من التّشبيه والتّمثيل؛ فوقعوا في أشرّ منه وهو النّفي، فأصبحوا يعبدون عدما.
لكن لا يجدون مفرّا من إثبات الذّات والحياة لله -تعالى- فلو نَفَوْها فمعناه أنهم ينفون وجوده تعالى.
أهل السنّة يقولون: أثبتنا لله ذاتا، وأنتم كذلك، وما ثبت في الأصل يثبت في الفرع، وكذلك في عموم الصّفات ..
تقولون ذات الله ليست كذات الآدمي المخلوق.
فنقول ذلك في كل الصّفات، في السّمع، والبصر، والعينين، وغيرها .. فما نثبت في الذّات؛ نثبت في الصّفات.
تريدون الفرار من التّمثيل فتثبتون ذاته -تعالى- ولا تنكرونها، فمع هذا لو أخذنا بقاعدتكم فأنتم تشبّهون.
فكما تنزّهونه -سبحانه تعالى- في ذاته؛ ينبغي أن تنزّهوه في صفاته.
في هذه الجزئيات لا يأخذون خبر الواحد، لأنه عندهم ظنيّ، ولا نثبت العقيدة بالظنيّ -عندهم- إنما بالقطعيّ؛ شرط أن لا يُعارِض العقل.
هذه قواعد جائرة، مستوحاة من الفلسفة والمنطق؛ فلسفة أفلاطون، وسقراط، وأرسطا طاليس .. ما يسمّى بما وراء الطبيعة، فتفلسفوا، وأطلقوا العنان لعقولهم؛ دون تقييد بالشّرع، ولمّا عُرِّبَت كتبهم؛ ودخلت إلى بلاد الإسلام -مع شدّة نكير علماء السنّة- فعلوا هذا بإذن بعض الأمراء، حيث كان الشّافعي، ومالك، وغيرهم .. -رحمهم الله- ينكرون هذا، ولمّا استفحل الأمر على القواعد المنطقيّة المستحدثة؛ جاءت هذه المذاهب، كالجهميّة، والمعتزلة، والأشعرية، وغيرها .."
س: إشكال حول كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- عن المعتزلة ..
ج: "أولا: المعتزلة كسائر أهل الأهواء عموما؛ يُقدّمون العقل ابتداء، ويسمّون مسائل العقيدة عقليّة، فيثبتون ذلك بالعقل، في إثبات وجود الله -سبحانه تعالى-، وما يتعلّق بذاته .. لا يأخذون لا بحديث خبر الواحد، ولا بالأخبار حتى وإن تواترت وصحّت؛ إذا عارضت العقل، فيُقدّمون العقل على النّص.
لا يأخذون كلام النّبي -صلى الله عليه وسلم- وهو الصّادق المصدوق؛ حتى وإن صحّ عنه لأنه واحد، وإن كان متواترا، لأنه مخالف للعقل، وهم يُقدّمون العقل.
لهذا وضع شيخ الإسلام -رحمه الله- كتاب درء تعارض العقل والنّقل، وبيّن أنه ليس فيه تعارض بين العقل والنّقل، وردّ عليهم بكلام طويل وعريض.
هذا طريقهم، وطريق عموم الّذين انتهجوا في إثبات العقائد القواعد المنطقيّة المستحدثة هذه، وهي تبرّر للعقل، وتُشيد به، يتّخذونها سبيلا في إثبات العقائد والصّفات؛ وعدم إثباتها.
ثم اتّخذوا طريق عدم تشبيه الخالق بالمخلوق كقاعدة في نفي الصّفات، ففي كل ما يشارك المخلوق الخالق؛ يقولون لا نشبّه، وينفون الصّفات.
أرادوا الفرار من التّشبيه والتّمثيل؛ فوقعوا في أشرّ منه وهو النّفي، فأصبحوا يعبدون عدما.
لكن لا يجدون مفرّا من إثبات الذّات والحياة لله -تعالى- فلو نَفَوْها فمعناه أنهم ينفون وجوده تعالى.
أهل السنّة يقولون: أثبتنا لله ذاتا، وأنتم كذلك، وما ثبت في الأصل يثبت في الفرع، وكذلك في عموم الصّفات ..
تقولون ذات الله ليست كذات الآدمي المخلوق.
فنقول ذلك في كل الصّفات، في السّمع، والبصر، والعينين، وغيرها .. فما نثبت في الذّات؛ نثبت في الصّفات.
تريدون الفرار من التّمثيل فتثبتون ذاته -تعالى- ولا تنكرونها، فمع هذا لو أخذنا بقاعدتكم فأنتم تشبّهون.
فكما تنزّهونه -سبحانه تعالى- في ذاته؛ ينبغي أن تنزّهوه في صفاته.
في هذه الجزئيات لا يأخذون خبر الواحد، لأنه عندهم ظنيّ، ولا نثبت العقيدة بالظنيّ -عندهم- إنما بالقطعيّ؛ شرط أن لا يُعارِض العقل.
هذه قواعد جائرة، مستوحاة من الفلسفة والمنطق؛ فلسفة أفلاطون، وسقراط، وأرسطا طاليس .. ما يسمّى بما وراء الطبيعة، فتفلسفوا، وأطلقوا العنان لعقولهم؛ دون تقييد بالشّرع، ولمّا عُرِّبَت كتبهم؛ ودخلت إلى بلاد الإسلام -مع شدّة نكير علماء السنّة- فعلوا هذا بإذن بعض الأمراء، حيث كان الشّافعي، ومالك، وغيرهم .. -رحمهم الله- ينكرون هذا، ولمّا استفحل الأمر على القواعد المنطقيّة المستحدثة؛ جاءت هذه المذاهب، كالجهميّة، والمعتزلة، والأشعرية، وغيرها .."
مواضيع مماثلة
» ذكر ابن القيّم -رحمه الله- أن العبد ينكث توبته لبقاء بذرة من الجاهليّة فيه .. فكيف يتخلّص من هذا؟! شيخنا فركوس -حفظه الله-
» أخ يسأل عن إمام مسجد حيّهم؛ الّذي قال في إحدى خطبه كلاما، وهو أنه: (إن كان أولادنا في النار فتبّا لهذه الجنّة)، فجرت بعدها محادثة لأحد الإخوة معه ليبيّن له حكم هذا الكلام، ونقل له كلام الشيخ ابن باز -رحمه الله- في كفر سابّ الجنة .. شيخنا فركوس -حفظه الله-
» يُنقل عن سفيان الثوري -رحمه الله- قوله: (من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع، ومن صافحه فقد نقض عرى الإسلام عروة عروة). كيف يوجّه هذا القول؟! وما الضابط في الأخذ عن المتلبّسين بالبدع؟! وكيف ينقض عرى الإسلام بالمصافحة؟! العلامة فركوس حفظه الله
» في درس الجمعة أشكل علينا كلام بعض أهل العلم بالجواز ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» أخ يسأل عن إمام مسجد حيّهم؛ الّذي قال في إحدى خطبه كلاما، وهو أنه: (إن كان أولادنا في النار فتبّا لهذه الجنّة)، فجرت بعدها محادثة لأحد الإخوة معه ليبيّن له حكم هذا الكلام، ونقل له كلام الشيخ ابن باز -رحمه الله- في كفر سابّ الجنة .. شيخنا فركوس -حفظه الله-
» يُنقل عن سفيان الثوري -رحمه الله- قوله: (من سمع من مبتدع لم ينفعه الله بما سمع، ومن صافحه فقد نقض عرى الإسلام عروة عروة). كيف يوجّه هذا القول؟! وما الضابط في الأخذ عن المتلبّسين بالبدع؟! وكيف ينقض عرى الإسلام بالمصافحة؟! العلامة فركوس حفظه الله
» في درس الجمعة أشكل علينا كلام بعض أهل العلم بالجواز ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
» لدينا إمام يعتقد البركة في الأولياء، وفي الحجر الأسود أنه ينفع ويضرّ، ويغلو في رسول الله -صلى الله عليه وسلم- .. كصلاة الفاتح بعد كل صلاة ..شيخنا فركوس -حفظه الله-
منتديات بسكرة السلفية :: المنابر :: عالم الجزائر محمد بن علي فركوس حفظه الله :: فوائد مجالس العلامة محمد بن علي فركوس حفظه الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:34 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:25 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» النُّكَتُ الحِسَانُ مِنْ مَجَالِسِ مَدِينَةِ تُونَان
الخميس 07 نوفمبر 2024, 21:15 من طرف يحيىٰ أبو بكر
» سئل شيخنا العلامة فركوس حفظه الله عن رجلان إختلف في مسألة من مسائل البيوع
الجمعة 25 أكتوبر 2024, 18:16 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن بعض الأشخاص والتجار من خارج ولاية العاصمة، يشترون إقامة لترقيم سياراتهم بال 16 حتى لا يتم عرقلتهم في الحواجز الأمنية.
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:55 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم إدخال الأولاد إلى روضة الأطفال _ فضيلة الشيخ محمد علي فركوس
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 20:31 من طرف بسكرة السلفية
» فتوى رقم: ١٣٨٨ في حكمِ تأخيرِ ردِّ المالِ الزَّائدِ إلى المُشتري العلامة محمد علي فركوس-حفظه الله
الثلاثاء 22 أكتوبر 2024, 11:12 من طرف بسكرة السلفية
» سئل فضيلة الشيخ فركوس عن أحد عنده محل لبيع الأكل السّريع.. وقد حدث تسمّم لبعض من أكل عنده، هو يسأل عن تعويضهم.. وهل يعوض في الأيام التي يعملوا فيها بسبب مرضهم ؟!
الإثنين 21 أكتوبر 2024, 14:05 من طرف بسكرة السلفية
» في حكم جعلِ الصبيّ عقِبَ الإمام الشيخ فركوس حفظه اللّه
الأحد 20 أكتوبر 2024, 16:47 من طرف بسكرة السلفية