كلام مهم جدا حول تصوير مجالس الشيخ فركوس حفظه الله ونقل الفتاوى وفتح المجموعات باسمه

كلام مهم جدا حول تصوير مجالس الشيخ فركوس حفظه الله ونقل الفتاوى وفتح المجموعات باسمه

السؤال:
كثر في الآونة الأخيرة وضع صورتك مع موعظة أو فتوى لكم من هذه البلاد وخارجها؟

الجواب:
تعرف حكم الصورة وأني لا أجيز ذلك وأنا أختفي دائما عن الكاميرات، لكن تارة أثناء المناقشة تؤخذ عني صورة من بعيد، أنا لا أريد أن تنشر لكن الناس يفعلون ذلك أحببت أم كرهت، تجد في الحلقة من يصور وأنت لا تدري، أنت تمشي وتصافح الناس وهم يصورون، ذكرنا لهم عدة مرات خاصة المجالس هكذا لما تكون عامرة يغيظ الناس الذين يسهرون على الصد وإزالة الدعوة السلفية، عندهم عدة (أساليب) لتشويه الدعوة السلفية، بألفاظ يجعلونها ألفاظ صدود، اتهامات لأصحابها، والعجيب تأتي بعض الاتجاهات التي كانت سلفية وتطعن في السلفية، لمَ؟ لأنهم يتغيرون بتغير الموقف، كانوا سلفيين كتاب وسنة أصبحت الصوفية أكثر فأصبحوا صوفية يطعنون، ليس لهم موقف ثابت على الحق
إذن، أتكلم عن دعوة الحق ليس هؤلاء المتكلمون وهابية مدخلية، يقولون هؤلاء يتبعون شخصا ولا يتبعون الكتاب والسنة، الشيخ محمد بن عبد الوهاب أو الشيخ ربيع، لأنه لما تقول الكتاب والسنة لا يستطيع أن يرد، لازم ينسبك لشخص ثم يطعن فيه ليهدم هذا البناء، دعوة محمد بن عبد الوهاب هذه دعوة للكتاب والسنة هو مبلغ فقط، الآن يقولون باديسية أو فراكسة ليضعفوا الدعوة ويزيلوها، لكن كتب الله أن تبقى "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك"
إذن، تجد هؤلاء يتربصون ويأخذون الصور ليظنوا أنه إن سقط واحد تسقط الدعوة حتى لو أسقطوه -فرضا- الدعوة تبقى به أو بغيره، فرضا مات بحادث تذهب الدعوة؟ تبقى
الحاصل: الصور لم أجز لأحد بل لم أجز الفتاوى التي تنقل، بعضهم يجعل قناة باسمي الذي يدخل إليها يظن أنها تحت إشرافي، وتارة يجعل أشياء الذي يقرؤها يقول الشيخ هو من يقول، لا أدري هل يريدون الإسقاط والتشويش أم لهم حسن نية، وكما قال ابن مسعود: (كم من مريد للخير لم يدركه) نحن في الموقع لتخرج فتوى تقرؤها وتعيدها وتخرجها بالهوامش لئلا يبقى أي غبار ونبقى فيها أسبوعا وزيادة، تأتي بالمصدر، تاتي وحيا؟ لازم عمل شاق
هم يكتبون هنا نصف(الفتوى) ويضعونها، نحن نتكلم بالفتوى نعم، لكن لما نكتبها شيء آخر، نبدأ من العام للخاص أو بسبب الخلاف حتى تفهم سبب الخلاف لتصل إلى المسالة وتشخصها وتجيب عنها وتعطي الحلول في حدود الشرع
ماذا تفعل، يسمعها اليوم يكتبها ويخرجها وممكن مع زيادات من عنده، ممكن يعطيك سؤالا يحتاج ترتيب أفكار فترتب من هنا وهناك لكن لا يكون مثل الترتيب في الكتابة، وتختار ألفاظا أحسن، هو يأخذ هذا بعجره وبجره ويضعها
ذكرناها عدة مرات كما يقال (علة الفولة من ظهرها) من هنا يأتي المشكل، نكون بخير في الدعوة يخرج واحد من هنا تصبح المشكلة التي أحدثها فلان فنجيب عنها وتأخذ وقتا طويلا، المشكل ينسبها لي، من فعل هذا إما بحسن نية أو غيرها.
الحاصل الصور لم آمر بها ولا أدري أصلا، وأجد من يصور فأمنعه، وقد خرجت من المسجد فوجدت أخوات يصورن قلت ستجدون صوركم في المواقع.

الثلاثاء ٠٨ صفر ١٤٤٦ هـ الموافق لـ: ١٣ أوت ٢٠٢٤