بعض أهل العلم يحرمون التصوير الفوتوغرافي والناس يتداولون صورهم ويقومون بطمس العينين وتبقى ملامح الوجه؟شيخنا فركوس -حفظه الله-

#السؤال:
بعض أهل العلم يحرمون التصوير الفوتوغرافي والناس يتداولون صورهم ويقومون بطمس العينين وتبقى ملامح الوجه؟

#الجواب:
أجبنا (يقصد في السؤال 5) قلنا عن طمس العينين جاء في الحديث (إنما الصورة الرأس ) إذا قُطع الرأس…

تجد بعض المستقيمين يبيعون الجلباب ويضعون هذه ما يسمى المانكان- دمية تعرض عليها الملابس- مجسمات وفيها رأس ويقولون الرأس ليس له عينان، الرأس هو الرأس لا يختلفون في أن المجسمة داخلة في باب التصوير، بالتشكيل، مُشكّلة، سواء خرجت في قالب أو شكّلها بالنحت، هذا مُشكَّل يجب أن يتنبهوا لهذا، خاصة أنه يعرضها عليها لباسا شرعيا كالجلباب أو يضع قميصا أو أمورا أخرى، رجل بقميص وله رأس و ممكن له عينان، حتى لو ليس عنده (عينان) يبقى الرأس رأسا

إذن "إنما الصورة الرأس" وهذه بالنسبة للمجسمات ليست فوتوغرافية بل داخلة في التخطيط، لأن الرسم لغة التخطيط وهو الرسم والتشكيل وهو النحت، النحت على الخشب وعلى البرونز وغير ذلك، إذن هذه صور

الصور الفوتوغرافية التي أجازها أهل العلم مما كان للحاجة والضرورة كالأشعة السينية، سكانير والأشعة عموما، فيخرج لك الرأس هذه لازمة، يحتاجها الطبيب لينظر للرأس وما بداخله قصد العلاج هذا أمر احتاج له حتى يعالج الداء معالجة صحيحة سليمة
وأيضا الصور التي يتعرف فيها الجهاز الأمني على المجرمين وعلى غير المجرمين حتى يؤمن ما يجب تأمينه، فتجد بطاقات التعريف، جواز السفر، كلها جائزة للحاجة، فكل ما كان للحاجة جاز من الصور هذه

ويتفقون على أن الصور حرام جميعا إذا كانت صور نساء وفيها إظهار المفاتن والعورات

ويبقى ما عداه على خلاف بالنسبة للصور الفوتوغرافية، وبالنسبة لصور المجسمات واليد إذا كانت في خلق الله يقال لهم أحيوا ما خلقتم…

الخميس 30 المحرم 1445 ه‍ـ
الموافق لـ: 17 أوت 2023